حتى لو لم يكن لديك لقاح ولكنك نباتي، على الأقل تنقذ الأرواح. (نعم.) أنت تنقذ حياة الآخرين، تنقذ حياة الحيوانات، وهذا الاستحقاق يكسبك مكانا في الجنة. ينبغي أن تستحق العيش.
( يا معلمة، هذا سؤال بشأن اللقاحات. ) نعم. ( بحال لم يكن اللقاح نباتياً(فيغان)، هل علينا أن نأخذه؟ تم الإبلاغ أن بعض اللقاحات تشمل الحيوانات والخلايا البشرية حتى، بالإضافة إلى المعادن الثقيلة السامة. ) أوه! ( هل من الممكن أن يكون لدى النباتيين(فيغان) جهاز مناعة قوي بما يكفي للتغلب على الفايروسات من دون لقاح؟ ) إنه خيارك. حسنا؟ (نعم، يا معلمة.) أنا لا أريد أن أقول أي شيء. أنتم تعرفون جيدا ما يتوجب عليكم القيام به. (نعم، يا معلمة.) لكن الحصول على خلايا الحيوانات وخلايا بشر وكل ذلك- يا إلهي- والمعادن الثقيلة، لست متأكدة ماذا سيكون تأثير كل ذلك على جسدك حتى، وعلى جهازك المناعي الطبيعي. حتى لو لم تأخذ اللقاح لكنك نباتي(فيغان،) فأنت على الأقل تنقذ الأرواح. (نعم.) أنت تنقذ حياة الآخرين، تنقذ حياة الحيوانات، وهذا الاستحقاق يكسبك مكاناً في السماء. هذا أمر يستحق أن تعيش من أجله بالفعل. (نعم.) ولا تقلقوا كثيرا حول أكل هذا، وأكل ذلك، أو لا تقلقوا كثيرا حول العيش لفترة أطول مع هذا النوع من اللقاح والذي يحتوي على معاناة الحيوانات والبشر. (نعم. شكرا لك يا معلمة.) على الرحب والسعة.
( رغم وجود حوالي 140 لقاح حاليا في مرحلة التطوير المبكر وحوالي أربع وعشرين يجري اختبارها الآن على الناس في التجارب السريرية، إلا أن وسائل الإعلام تقول بأنه لا أحد يعرف مدى فعالية أي من هذه اللقاحات بعد. وقد يكون هناك آثار جانبية. كما أنه، بعض البلدان تواجه الآن موجة ثانية من فايروس كورونا، والخبراء يحذرون من احتمال ظهور موجة ثالثة بعد هذا الصيف. المعلمة قالت ذلك مسبقا، تحول الجميع للنباتية (فيغان) هو حل بسيط. لماذا لا تنفذه الحكومات؟ لماذا يفضلون الطرق الأكثر كلفة، أي البحث عن لقاح؟ ) لأنهم يواصلون لأالتهام اللحوم، هذا هو السبب. محاولة التأثير على المسؤولين أو ما شابه قوية للغاية أو أنهم مدمنين للغاية على اللحوم ولا يسعهم حتى محاولة نهي أنفسهم عنها. لذا، هم لا يقومون بسن أي قوانين تطالب المواطنين بالتوقف عن التهام اللحوم. هم يعرفون كل شيء، لكنهم لا يطبقونه فحسب. أولاً، ربما هم أضعف من أن يدافعوا عن الحق. ثانيا، ربما يخشون أن يخسروا عملهم في الحكومة أو ألا يتم التصويت لصالحهم. أنا لا أعلم. على أي حال، ليس من الصائب إنفاق الكثير من المال للبحث عن لقاح في الوقت الذي تعرفون السبب. ولا بأس، ربما يمكنكم الحصول على لقاح من أجل كوفيد-19 لكن المزيد آت. ماذا عن إنفلونزا الخنازير الجديد. على سبيل المثال؟ (نعم، يا معلمة.) أو سلالة إنفلونزا الخنازير جديدة. (نعم.) وبعد ذلك ربما ثمة المزيد والمزيد. لأنه لا يمكنكم الاستمرار بالبحث إلى الأبد عن العلاج واللقاح. (نعم، يا معلمة.) مثلا، تذكرون الإيدز وفايروس نقص المناعة البشرية؟ (نعم.) لم يكن قابلاً للشفاء واحتاج لعقود للبحث عن علاج له (نعم.) أو الملاريا على سبيل المثال. ثم يأتي شيء آخر مثل إنفلونزا الطيور، ومن ثم إنفلونزا الخنازير، وبعد ذلك ميرس وسارس، ثم الإيبولا، وماذا أيضا. والآن، كوفيد-19.
لا يمكننا أن نستمر للأبد بسقاية النبات من الأوراق. يجب أن نسقيها من جذورها للحفاظ عليها حية ومزدهرة. (نعم.) أن تعيش حياة مبنية على العنف، لن تحصد سوى العنف والمعاناة، بطريقة أو بأخرى. لا مفر من ذلك، لأنه ما عدا ذلك لن يكون عادلا بالنسبة للمخلوقات الأخرى. جميعنا مخلوقات. وعلينا أن نعامل بعضنا البعض بلطف ومودة. حماية بعضنا البعض، وليس التهام بعض، والقتل، والذبح كما يحدث الآن لمجرد الأكل في حين أنه لدينا الكثير من الخيارات للحفاظ على أجسادنا. حتى أنها خيارات أفضل. مفهوم؟ حسنا؟ (نعم، يا معلمة.) أنا أعلم أنكم تفهمون. أنا أسأل فحسب. مجرد عادة. لأنني أعتقد أني أتحدث إلى آذان صماء في العالم، لذا أستمر في السؤال ما إذا فهمتم. رغم أنكم كذلك، بالفعل.
بوسعهم أن يسنوا قانون هكذا، لأنهم تمكنوا بالفعل من منع السجائر والناس أصغوا إليهم حقا والكثير من الشباب لا يدخنون كثيرا بعد الآن. هم أقل. لذا يمكنهم منع اللحوم كذلك. الأمر ليس بتلك الصعوبة. لأنهم حظروا المخدرات غير المشروعة، ومن ثم بعض البلدان حظرت الكحول أيضاً. حتى أنه في العديد من البلدان، مجرد تدخين الماريجوانا أو زراعة الماريجوانا يودي بك للسجن أو تدفع غرامة كبيرة. (نعم.) إذا، كيف يمكن لقتل كائن حي، يتنفس عاطفي، مخلص، جميل، لطيف، ضعيف مثل الثور، الأبقار، الخنازير، الدجاج، الديك الرومي، الأسماك، الخ، الخ. تحرروا من العقاب؟ الماريجوانا مجرد عشب، شيء من هذا القبيل. (نعم.) حتى أنهم يسمونه حشيش، على ما أظن. (نعم.) رأيت ذلك على التلفاز. لذا، ماذا عن جريمة قتل كائن حي، يتنفس، يمشي، ذكي ولطيف التي لا يتم المعاقبة عليها، حتى أنهم يتغاضون عنها، يتم التشجيع عليها. مثلا، في العديد من البلدان، خلال وباء كوفيد-19، أغلقوا العديد من المحلات والكثير من الأعمال التجارية، لكنهم سمحوا لمصانع اللحوم بمواصلة العمل، حتى أصيبوا بالعدوى بالطبع وبعد ذلك أغلقوا. (نعم، يا معلمة.) وبعد ذلك يقولون أن هذا كان " ضروري." (نعم.) وكل هذا الوقت، لا بد أنهم كانوا يعلمون بالفعل. في الوقت الحاضر لدينا التلفاز، لدينا إنترنت، لذا لا بد أنهم يعلمون إن هذا سام وخطير. أنه سيء لصحة الناس. يمنعون تدخين الماريجوانا أو أيا كان، الكوكايين، كما تسمونه، أو ربما بعض المخدرات. يقولون بأنه سيء على الصحة، مهما كان السبب. لكن اللحم أيضا سيء جدا، جدا، على الصحة. وتم إثبات ذلك طبيا بالفعل. لكنهم مازالوا يشجعون استمرار على هذا النوع من الأعمال. لذا، لا أرى أي أعذار على الإطلاق. (نعم، يا معلمة.) من يسمحون بفتح مصانع اللحوم، هم بالحقيقة يقتلون الناس أنفسهم، أيضا. من يتغاضون عن تجارة اللحوم، جميعهم مشتركين في هذا الأعمال الإجرامية. أنا لا أرى أي مخرج. وهذا ليس منطقيا بالنسبة لي.
( يا معلمة، صرحت أكثر من 200 صحيفة فرنسية مؤخرًا بشأن كيف تضغط جماعات الضغط الداعمة لتجارة اللحوم على المسؤولين لعدم التحدث عن الآثار المدمرة لتربية الماشية. حيث قرر هؤلاء الصحفيون في بريتاني التوحد وأرسلوا رسالة لبعض السياسيين حول هذا الموضوع. لكن من المحتمل أن يكون السياسيون هم أيضا يتعرضون لضغط جماعات الضغط هذه. كيف يمكننا حل هذه المشكلة يا معلمة؟ ) هذه تسمى رشوة. فالسياسيون يجب أن يكونوا أكثر نزاهة، كالرجال النزهاء قديماً. أنا لا يسعني حل هذه المشكلة. لا يسعني الذهاب إليهم واحدًا تلو الآخر، لأي سياسي وأقول لهم، "مرحبًا، لا تأخذوا الرشاوي." الآن يقولون "يأثرون على المسؤولين،" لكن هذا نوع من الرشوة. ربما يتلقون المال منهم بشكل مباشر أو غير مباشر. ربما يحصلون منهم على وعد بالتصويت لهم مرة أخرى، مع الدعم من كل عشائرهم وكل ذلك، ومساعدتهم على نشر الاتجاه الداعم لهم. (نعم.) لذا، يوعدون بعضهم البعض. هذا أشبه بممارسة الأعمال، أعمال السوق السوداء. (نعم.) لكن السرطان في جسد شخص عظيم يظل سرطانا. (نعم.) وحتى السرطان في جسد والدك لا يزال سرطان. رغم أنك تحب والدك، إلا أنه لا يمكنك أن تحب السرطان. (نعم. صحيح.) أنا لا أحاول الانتقاد أو أي شيء. أنا أخبركم فحسب بأن هذا هو حال هذا العالم. الضغط على المسؤولين. أنا أسميه رشوة. الآن أنتم تفهمون السبب. (نعم، يا معلمة.) إما أن يأخذوا المال، أو اي شيء من تحت الطاولة، ويعدون بمساعدة بعضهم البعض للازدهار أو للتمسك بالسلطة أو الشهرة أو أيا كان ما يصب في مصلحتهم الشخصية. في الصين، هم أكثر صرامة في هذا الجانب. لكن ثمة بعض القضايا. في إحدى القضايا التابعة لأحد الأحزاب البارزة للغاية تم سجن الأعضاء! (يا للهول.) الرشوة هي وباء في المجتمع. وموجودة في كل بلد. إنها مرض مزمن ومعدٍ كذلك. سألني أحد تلاميذي، لأنه كان يعمل في حكومة أو شركة، والكل في مجموعته يأخذون الرشاوي. هو لا يريد القيام بذلك، بسبب تعاليمي. لكنه مر بوقت عصيب معهم. (نعم.) لأنهم قلقوا من أن يسرب معلومات عن ذلك ويؤذيهم، يؤذي بقية المجموعة، لذا، سألني ما إذا كان عليه أن يغير وظيفته أم لا. فقلت، " قم بتغييرها، (نعم، يا معلمة.) من أجل سلامتك." على سبيل المثال، هكذا. كما ترون، إنها معدية. (نعم.) إذا، على سبيل المثال، الرئيس في ذلك المكتب يتلقى الرشاوي، والمرؤوسين الآخرين الأصغر منه يجب أن يدعموه كذلك. وإلا. أو يتحزبون معا في مجموعة واحدة، ويجب على الكل أن يتلقون الرشاوي معاً، وإلا. (نعم.) إذاً، هذا العالم إلى الآن، ومن نواح عديدة، لا يزال عاجزاً، ونعاني من الكثير من الأوبئة. (نعم، يا معلمة.) ليس الفايروس فقط. الفايروس في المجتمع، في النظام الحكومي، في النظام الاجتماعي، علاجه أصعب بكثير من علاج كوفيد-19. لكن ما العمل؟ يجب على البشر أن يتعلموا. (نعم، يا معلمة.)