تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
تضخم الأنا مشكلة. فهي توقعنا بالخطأ. نتصرف بما تمليه علينا مصلحتنا، أو وفقا لأسلوبنا وطريقة تفكيرنا، دون أن نراعي مشاعر ومصالح الغير، فنقع في الخطأ. (صح.) وجد الذكاء لنستفيد منه، بيد أن الأنا تغشي البصيرة. حتى الأذكياء من الناس، إن وجدت الأنا، يقل ذكاؤهم. الأنا المتضخمة تعني أن المستوى متدن. هذا هو واقع الحال. من المحال أن تكون أناك متضخمة ومستواك رفيع في الوقت عينه. لا. لقد تبينت من الأمر. لقد تبينت من ذلك. إن كانت طاقتهم الإيجابية منخفضة جدا وأناهم متضخمة، حتى ولو بدو إيجابيين، إنما تظل طاقتهم منخفضة، ويقفون على الحد بين القوتين، فيظل للطاقة السلبية تأثير عليهم. ربما ليس على مدار 24 ساعة، ولكن وقتما يريدون أو كلما سنحت لهم الفرصة لوضع العراقيل أمام ممارستهم الروحية. لكن حتى لو كان لديكم أنا، عليكم ممارسة الصلاة، والتضرع للسماء، ولسائر الآلهة والإلهات، الذين يحرسونكم، ولقدرة المعلم، "رجاء ساعدوني لأتمكن من محو الأنا." ساعدوني كي أتواضع أكثر، وأتخلص من الأنانية." لا رغبة في الارتقاء لمستوى أعلى، إنما شيء جميل ألا أكون أنانيا وأن أكون متواضعا. آنذاك سيحبك الجميع. وعندما يحبك الجميع، فهذا يعني إضفاء جو من البهجة والسعادة. وعندما ننعم بجو من البهجة والسعادة، تسير أمور الجميع بسلاسة. فلا شوكة تدمي قلوبهم نتيجة لوجودكم، وما تحدثونه من ضرر، ونتيجة لمواقفكم الجدلية أو عقليتكم الجلفة. هذه أيضا خدمة للبشرية ولسائر البشر إذا ما تخلصنا من الأنانية والأنا. أنا أتحقق من نفسي باستمرار. أقول:"أما زالت الأنا موجودة لدي؟" أسأل نفسي بين الحين والآخر، للتأكد من ذلك فقط. كما أخاطب السماء قائلة: "إن تسببت بأذية أي كائن عن قصد أو غير قصد، فأرجو أن تعوضي المتأذي خيرا." "خذي من حساب استحقاقي الروحي، واعطها لهم كل قدر ما يستحق وأكثر." علينا دائما أن نتحلى بالتواضع ونراقب أنفسنا باستمرار، وإذا ما كان الدافع هو الأنا أو لا. بطبيعة الحال، أحيانا يرجع السبب للكارما وغيرها. لكن الأنا هي أيضا أمر سيء جدا يصيبنا، سيئة على الجميع، لا على صاحبها فحسب. إنها عثرة حقيقة على طريق تقدمكم الروحي وشوكة في حلق من حولكم. إنها تسبب الكثير من الضرر، والكثير من المتاعب.