تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
دعت الأمم المتحدة إلى تقليل استهلاك لحوم أمة الحيوانات في العديد من التقارير البارزة. في عام 2020، أوصى برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يو أن إي بي) بإجراء تغييرات حاسمة في نمط الحياة لتجنب ارتفاع درجات الحرارة المدمر لأكثر من ثلاث درجات مئوية بحلول نهاية القرن، قائلاً: "بالنسبة للطعام، يوفر التحول إلى النظم الغذائية النباتية بشقيها (فيجتريان) أو (فيغان) إمكانية كبيرة للتخفيف من انبعاثات الكربون." كما تم اقتراح تدابير، بما في ذلك فرض ضرائب على الأطعمة غير الصحية (لحوم أمة الحيوانات)، والإعانات لمساعدة الناس على شراء المزيد من الفاكهة والخضروات، وزيادة الوجبات النباتية في الكافيتريات ومنافذ الطعام الأخرى. في عام 2021، أوضح تقرير آخر لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن خفض انبعاثات الميثان أمر بالغ الأهمية وحث على تخفيض استهلاك لحوم أمة الحيوانات والألبان للحد من انبعاثات غاز الميتان التي يسببها الإنسان. وينصح التقرير بتخفيض قدره 45 % في إنتاج الميثان بحلول عام 2030 بالتركيز على استخدام الوقود الأحفوري ومكبات النفايات ومياه الصرف وتربية أمة الماشية للحد من الاحترار العالمي بمعدل 1.5 درجة مئوية. والأهم من ذلك، فإن للتغييرات السلوكية بما في ذلك اعتماد النظام الغذائي الخضري، يمكن أن تقلل من انبعاثات ما بين 65 إلى 80 مليون طن متري من الميثان في السنة خلال العقود القليلة القادمة. في الوقت عينه، أكد تقرير صادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بالتغير المناخي (آي بي سي سي) والمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية (أي بيه بي إي أس) أن الأفراد، وخاصة أولئك الذين يعيشون في البلدان الغنية، يجب أن يحولوا أنظمتهم الغذائية لتكون نباتية أكثر، حيث أن المنتجات الحيوانية مثل لحوم أمة الحيوانات المجترة ومنتجات الألبان هي مصادر رئيسية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. بعد ذلك، في أبريل 2022، حذر تقرير نقدي صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة من أن انبعاثات غاز الميثان التي يتسبب فيها الإنسان - والتي ينتج معظمها عن صناعة أمة حيوانات الماشية - يجب خفضها بنسبة 33٪ بحلول عام 2030 لضمان مستقبل صالح للعيش. نصح التقرير "بالتحول إلى النظم الغذائية التي تحتوي على نسبة أعلى من البروتين النباتي." قال المؤلف الرئيسي للتقرير، د. جيم سكيا: "إما الآن أو لن يحدث أبدًا إذا أردنا الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية." في فنلندا، توقف مجلس مدينة هلسنكي عن تقديم لحوم أمة الحيوانات في الندوات واجتماعات الموظفين وحفلات الاستقبال وغيرها من الأحداث لتقليل انبعاثات الكربون. ستخصص حكومة الدنمارك 675 مليون كرونة دانمركية (90 مليون دولار أمريكي) لتطوير الأطعمة النباتية. سيتم استخدام التمويل لتوفير الدعم لتطوير المنتجات النباتية، والأعمال التجارية، والمبيعات، والصادرات، والتعليم. كما ستخصص الدنمارك 580 مليون كرونة دانماركية إضافية (78 مليون دولار أمريكي) لدفع مكافآت للمزارعين الذين يزرعون محاصيل بروتينية نباتية للاستهلاك البشري. صرحت مديرة السياسات في غوود فود إنستيتيوت يوروب، أكاسيا سميث: "من خلال هذا الإعلان، أدركت الدنمارك الإمكانات الهائلة للبروتينات المستدامة لخفض الانبعاثات الزراعية، وأثبتت نفسها كأكبر مستثمر عام في أوروبا فيما يخص الابتكار النباتي." ولأول مرة، تشجع النصائح الغذائية الرسمية الدنماركية الدنماركيين على تناول المزيد من البقوليات والخضروات وتقليل استهلاك لحوم أمة الحيوانات. قال وزير المناخ، معالي دان يورغنسن: "نحن بحاجة إلى لوصول التحول الصديق للبيئة إلى أطباقنا، وبالتالي أنا سعيد حقاً لأن الكثيرين يرغبون بتناول المزيد من الأطعمة الصديقة للمناخ." سلط رئيس وزراء المملكة المتحدة رقم 77، معالي بوريس جونسون، وتانيا ستيل (نباتية)، الرئيس التنفيذي لمكتب الصندوق العالمي للحياة البرية في المملكة المتحدة (دبليو دبليو أف- يو كي) الضوء على البدائل الغذائية الخالية من القسوة والتي ستساعد في تقليل استهلاك لحوم أمة الحيوانات لمساعدة المناخ. “ أفكر في المستقبل، سنتخلى عن تناول (الكثير من اللحوم)، أعتقد أن العلم سينجح بتطوير بدائل اللحوم التي تم تصميمها بشكل أساسي في المختبر، مثل هذه اللحوم لن تكون معها قادرًا على التفريق بين همبرغر الهندسة الحيوية، نعم، أنا جاد، والهمبرغر الحقيقي، وسيكون هذا هو المستقبل - قريبا جدا. أعني أننا نعيشه، على ما أعتقد. ” “ بالتأكيد. وأعتقد أن هناك أشياء أيضًا يمكننا القيام بها لخلط وجباتنا، ربما لحوم أقل بإضافة بعض الفاصوليا. سيظل الطعم (نعم.) لكنه رائع لمناخنا. ” نصحت المراجعة المستقلة لاستراتيجية الغذاء الوطنية بتكليف من الحكومة في المملكة المتحدة بضرورة تقليل استهلاك لحوم أمة الحيوانات في البلاد للوصول إلى أهداف الصحة والتغير المناخي. إلخ… هذه ليست سوى بعض التطورات البناءة من قادة العالم والحكومات التي تساعد عالمنا على التقدم نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحة وسلامًا وازدهارًا. عسى أن تبارك السماء جميع المشاركين بحكمة وشجاعة دائمة لاتخاذ المزيد من الإجراءات السياسية الصالحة. “ لنفترض أنكم تعملون على الترويج للطعام النباتي العضوي، الآن، أيا كان، الحكومة، أيا كان الذي قرر المضي في هذا الحل النباتي، بمجرد المضي فقط، فإنه سيكسب، يا إلهي، ألاف الزيليونات من نقاط الاستحقاق الروحي. ونحن بحاجة إلى الكثير من النقاط للعودة إلى السماء. من يعتمد لذلك، ولو لمرة واحدة، فهذا كاف كي يطير إلى السماء، بعد مغادرته هذا العالم. لن يعود بحاجة للمزيد من الحج، لا حاجة لأن يقوم بأي شيء آخر. أيا كان الذي يعتمد ذلك، وأيا كان على يقين من تنفيذ ذلك، سيحصل على نفس القدر من نقاط الاستحقاق الروحي، وسيحظى بنعمة من السماء. ” لمزيد من التفاصيل والتحميل المجاني، يرجى زيارة SupremeMasterTV.com/scrolls