تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (سارا) في إيران:محبة وبركات الله والكون إلى معلمتي العزيزة، إلى جانب الانحناء وتقديم خالص امتناني. أيتها المعلمة، لقد أعلنتِ أنكِ قمتِ بإزالة كارما العالم، ومن أجل ذلك، كان عليك أن تهبي حياتك. وأود أن أخبركِ رؤيتي الداخلية بشأن ذلك.وفي رؤيتي، شاهدت كوكب الأرض من الأعلى وانقسم كل الناس إلى مجموعتين، وكانت أجسادهم بأكملها (الوجه والجسد والملابس) بنفس اللون تماماً. وكان 95% من الناس باللون الأحمر من الرأس إلى أخمص القدمين و 5% كانوا باللون الأزرق. وفوق الناس والأرض، كان هناك صليب تم صلب المعلمة عليه وتحول جسمها كله والصليب إلى اللون الأحمر لأولئك الـ 95%. وأظهر ذلك أن 95% من الناس في فترة الحكم هذه لا يمكن إلا أن يذهبوا إلى الجحيم، و 5% فقط إلى الجنة. وقد تحملت المعلمة كارما هؤلاء الذين يمثلون نسبة 95%، و بحسب النبوءات، فقد تم صلب مسيح هذا العصر "المعلمة السامية تشينغ هاي" مرة أخرى. ولا علم لنا بذلك، ولكن في هذا العصر، قامت المعلمة بتبادل كارما العالم مقابل حياتها.ثم رأيت نفسي أركب الخيل على السحاب وأرفع راية السلام البيضاء كما لو كنت أعلن قدوم السلام إلى العالم. وفوق السحاب، كان هناك تدفق مذهل لطاقة السلام الجميلة جداً والملونة مع محبة لا توصف من شأنها أن تجعل المرء في حالة سُكْرٍ. وقد نزلت تلك الطاقة من السماء وبدت تنتظر فوق السحاب لتظهر قريباً. وبإيجاز، كان اسمها السلام لكنها احتوت على الخير والمحبة الأسمى وتدفق النعيم والفرح النقي، الذي لا يمكن وصفه بالكلمات.وحقيقة أن المعلمة قد تم صلبها وهي بريئة ولون الدم، تؤلم قلبي بشدة. وبعد مشاهدة هذه الرؤية الداخلية، شعرت بالحزن الشديد بسبب المعاناة الرهيبة التي تتحملها المعلمة والثمن الذي تدفعه من أجل هذا العالم، ولكن آمالي لها أيضاً ألوان جديدة بسبب رؤية أخبار قدوم السلام. إننا حقاً لا نعرف أبداً ما فعلتِه لنا. وإننا مدينون لكِ دائماً ولا يسعني سوى القول أنني ممتنة للغاية، أيتها المعلمة القادرة. أحبكِ بكل وجودي، وينبض قلبي من أجلك. لقد منحتني أسباب العيش، وقد وجدت كل الوجود غير المرئي للعالم فيكِ. وقد أيقظتِ المحبة في كل واحد منا وأدخلتِ الحياة إلى أرواحنا الميتة.عسى أن يحمي الله والكون كله صحتك و سعادتك، وأن ينجز كل رغباتك. وعسى أن تدرك شعوب العالم قريباً قيمة عملكِ وتصحو. وعسى أن يأتي اليوم الذي تشرق الشمس فيه بسلام قريباً...مع المحبة اللامتناهية (سارا) من إيران.الأخت المستنيرة (سارا): شكراً لك على مشاركة رؤيتك الداخلية معنا. عسى أن يساعد هذا الوصف الكثيرين على إدراك ما فعلته المعلمة لجميع أشكال الحياة على الأرض!وإليكِ ردها الصادق لكِ: "الأخت اليقظة والمخلصة (سارا)، إن عمل المعلمة صعب دائماً على كوكب مثل كوكبنا. والآن، هناك أمل، ويمكن أن يكون المستقبل كما نريد له أن يكون. وطالما يقوم البشر بدورهم الصغير ويتحولون إلى خضريين قريباً، فسيتم إنقاذ العالم. وحيث كان وزن الكارما من قبل يسحبنا إلى النسيان، ثمة احتمال الآن لقدوم العصر الذهبي لتمرير جميع أشكال الحياة على الأرض. أحبك يا عزيزتي. عسى أن تجدي والشعب الإيراني الصادق الملجأ في خير رعاية الله "
