القادة المحترمون والمسؤولون الحكوميون، أنا ممتنة لكم لكل ما قمتم به حتى الآن، لمساعدة عالمنا قدر استطاعتكم، أشكركم جميعاً. هذا مجرد تذكير، لأنني أعلم أنكم تعرفون ما هو الشيء الصحيح الواجب فعله. يجب عليكم أن تأخذوا الجميع تحت أجنحتكم - البشر وشركائنا في السكن، أي ما يسمون الحيوانات. هم عاجزون تماما وتحت رحمة البشر. الحقيقة هي أنه لا يوجد ذبح إنساني، لا يوجد ما يسمى قتلا مشروعا وبشكل جماعي للأبرياء. العالم يحترق، ومهدد بأن يصبح الوضع أسوأ في أي لحظة، البشر والحيوانات يهلكون بمعدل ينذر بالخطر. السماء والأرض تبلينا بأمراض جديدة وأكثر غرابة. علامات الدمار واضحة في كل مكان. علامات التحذير واضحة حول عالمنا! مناخنا يتدهور بسرعة. إن تربية الحيوانات والأسماك وصناعات البيض والألبان والأجبان وسواها، أي شيء يتعلق بالحيوانات، هم أسوأ المسببين لانبعاث غاز الميثان المميت السبب الرئيسي في احترار كوكبنا. لذا، إيقاف أعمال القتل الوحشية هذه، هي أسرع طريقة لتبريد كوكبنا. لديكم القوة لوقف كل هذا. لديكم امتياز وضع وتطبيق قانون نباتي (فيغان)، لوقف الأعمال التي تتسبب بالمعاناة للحيوانات. إنهاء آلام وعذابات سائر المخلوقات، من البشر والحيوانات. فاللطف سيولد اللطف، والرحمة ستولد الرحمة. الرحمة ستستقطب الرحمة من السماء. وهذا القانون النباتي (فيغان) هو أكثر طريقة فعالة لإنقاذ عالمنا. لذلك لا تتهربوا من اتخاذ هذا القرار الحتمي. ببساطة قوموا بسن قانون النباتية (فيغان) والتوقيع عليه. قبل أن يفوت أوان اتخاذ القرار الصحيح، قبل حتى أن يفوت الأوان للندم. قبل أن ينزل علينا المزيد من غضب الله، من خلال ظواهر الطقس المتطرفة، والمزيد من الأوبئة، وحالات الرعب، وخسارة المزيد من الأرواح، واختفاء المزيد من الموارد الثمينة، ومواجهة المزيد من الكوارث المالية. اعملوا مع الله ولأجل الله. سوف تشعرون بالنور، والنقاء والسعادة من خلال فعل ما هو صائب، الآن ثم الآن. قوموا بسن قانون النباتية (فيغان) لإنقاذ عالمنا. اجعلوا النباتية (فيغان) قانونا.
هذه رسالة مفتوحة لقادة وحكومات هذا العالم أجمعين.
بادئ ذي بدء، أود ان أشكركم بصدق أنكم ضحيتم بخصوصيتكم، وقمتم بالعمل لساعات غير منتظمة، وطويلة خدمة للناس، والارتقاء بواقع أصدقائنا الحيوانات إلى مستوى أفضل في جوانب عدة، وتضحيتكم براحتكم الشخصية، وعافيتكم ووقتكم الثمين، بالإضافة إلى تحمل سهام النقد في بعض الأحيان. أشكر بشكل خاص القادة والوزراء المهمين، وأصحاب المناصب الرفيعة الأخرى في حكومات هذا العالم، الذين يبذلون قصارى جهدهم لحكم البلدان قدر استطاعتهم. أنا أساعدكم بهذه الطريقة وبطرق غير مرئية. أنا أدعمكم عقليا وروحيا.
مع فائق المحبة والاحترام وأطيب التمنيات، أبعث بهذه الرسالة على الهواء مباشرة لأوضح بعضا من تساؤلاتكم، وربما بعضا من نواياي غير الواضحة للغاية في الرسائل التي كنت قد أرسلتها لكم سابقا. الجواب الأكثر أهمية، بالطبع، سيكون حول ليس الكيفية المناسبة للذبح، بل حول وقف الذبح بالمطلق، عدم السماح مطلقا بتصنيع المنتجات الحيوانية.
القادة المحترمون والمسؤولون الحكوميون، أنا ممتنة لكم لكل ما قمتم به حتى الآن، لمساعدة عالمنا قدر استطاعتكم، خاصة أصحاب المناصب الرفيعة، من قبيل الملوك، والملكات، والأمراء، والأميرات، ورؤساء الوزراء، والرؤساء والوزراء من مختلف الوزارات. أشكركم جميعاً. باسم جميع مواطني هذا العالم، أنا أقدر ما فعلتموه. ليس من السهل أن تعلب دور القائد وتعمل مع العديد من الشخصيات والآراء المتباينة، وهلم جرا.
هذا مجرد تذكير، لأنني أعلم أنكم تعرفون ما هو الشيء الصحيح الواجب فعله. أنت تعرفون الصواب، نعم، لأنكم تتمتعون بالذكاء، لهذا السبب يتم اختياركم للقيادة والمساعدة حيثما دعت الحاجة، وإغاثة المحتاجين، بمن فيهم أصدقائنا الحيوانات. أنتم تعرفون ما الذي يجب فعله. في أعماق قلوبكم، أنتم تعرفون ما الذي يجب فعله، ما هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله ويصب في مصلحة العالم.
لقد حملتكم السماء مسؤولية العمل على الأرض لتكونوا مثالا للعدالة، ورعاية أبناء الله. وأنتم تدركون ثمن تقاعسكم عن القيام بذلك بشكل صحيح. يجب عليكم أن تأخذوا الجميع تحت أجنحتكم - البشر وشركائنا في السكن، أي ما يسمون الحيوانات. هم عاجزون تماما وتحت رحمة البشر.
لقد كتبت العديد من الرسائل لكم جميعاً، جميع الذين يعملون في السلك الحكومي. الكثيرون منكم ردوا الجواب. الكثيرون منكم كانت لديه بعض التساؤلات. البعض لم يجب، ربما لأنكم لا تزالون تريدون بعض الوقت للتفكير في هذا الموضوع. إنه لأمر مؤلم، أليس كذلك؟ لأنني أستطيع أن أسمع صرخات الحيوانات المنكوبة، فكيف لكم ألا تسمعوها؟ أنتم تتمتعون بالمزيد من الحماية، من أجل الصحة، وغيرها ... المواطنون الفقراء وضعهم أضعف - حسنا، الكثيرون منهم ليس بمقدورهم تحمل نفقات الحماية التي يحتاجونها. والحيوانات بالتأكيد لا صوت لهم ولا يملكون الخيار، وليس لديهم محامين للدفاع عنهم. صلوا للسماء لترحمنا نحن والحيوانات. ضعوا أنفسكم مكانهم، تتعرضون عاجزين لكل أشكال القسوة والوحشية. لعلكم ما زلتم تفكرون في الأمر؟
نشكر السماء على المساعدة التي قدمتها لعالمنا ولسائر الكائنات على هذا الكوكب. آمين
الحيوانات، لديهم أرواح، ويتحلون بالحكمة والمعرفة وببعض القدرات الخارقة حتى، بشكل مرئي وغير مرئي. في بعض الأحيان يمكننا رؤيتها، إنه لأمر مدهش حقا. سأخبركم إحدى القصص. أنا أعيش في منطقة جبلية نائية، في أعلى الجبل. هناك بعض القرود الذين يأتون إلى المكان، يحفرون بحثا عن الجذور للأكل. قدمت لهم بعض الطعام. إنهم دائمًا يقولون "شكرا لك"، إنهم دائمًا يشكرونني. أقول: "الفضل للسماء. انا فقط اعطي ما وهبتي اياه. الفضل لله ". وفي كل مرة يرونني فيها، يرحبون بي، "نتمنى لك التوفيق". "شيء رائع!" يقولون: "نتمنى لكم التوفيق". وللشكر يقولون: "إر" بهذا الشكل. في كل مرة يأكلون شيئا، لأنني أكون قد تركته في الخارج، ولا يسعني دائمًا انتظارهم حتى يفرغوا من الأكل، لذلك أكون في الداخل. وحتى لو فرغوا من تناول الطعام، كانوا ينتظرون. ملك القرود ينتظر إلى أن أخرج أو في مكان ما أسفل النافذة ويقول "إر!" قبل مغادرته.
وقصص الحيوانات الذين ساعدوني أو قاموا بإظهار ذكائهم كثيرة جدا، كل ما في الأمر أنه ليس لدينا الكثير من الوقت لإخباركم بكل شيء هنا. ربما قصة أخرى عن العنكبوت الذي أنقذ حياتي. العنكبوت. كان هذا العنكبوت كبيرًا جدًا، أكبر من حجم كفي. تقريبا بحجم كفي ممدودة. في إحدى الليالي، حوالي الساعة الثانية صباحا، كنت أتأمل وفجأة نهضت. كنت أرغب في تدوين شيء ما في مذكراتي حين رأيت عنكبوتًا كبيرًا وهذه المرة الثانية التي يأتي فيها ليحذرني من شيء ما. فقلت: "ما الأمر اليوم؟" قال لي، "لا تطفئي النور. ابتعدي عن الأريكة ". وكنت أفكر، "لماذا؟" عندئذ رأيت ثعبان يزحف، وصل إلى حيث كنت جالسة تقريبا. بالطبع، استخدمت أداة التقاط، يستخدمها الناس لالتقاط الفراشات أو إخراج شيء من المنزل. لذا، استخدمتها للسماح له بالزحف وقمت بإخراجه. كنت ممتنة حقا لأنه أنقذ حياتي في ذلك اليوم فقد كان من الثعابين السامة للغاية، هذا واضح من لونه وشكل رأسه المثلث.
وقصة القرود أطول بكثير لكنني لا أريد أن أتحدث كثيرا عن الأشياء التي تخص الحيوانات فالرسالة طويلة. ربما سأذكرها لمن يسمون تلاميذي في وقت لاحق. وكذلك قصة السناجب، إلخ، إلخ. الكثير من القصص عن الحيوانات أظهرت لي ذكائهم والخير الكامن فيهم.
في الواقع، سألت العنكبوت، "لماذا تحسن معاملتي؟ هذه هي المرة الثانية التي تساعدني فيها". قال لي العنكبوت، "لأنك طيبة للغاية. أنت لم تقتلينا قط ". قلت، "أقتلك؟ أيعقل أن أفكر في ذلك ". قال: "ليس العناكب فحسب بل وسائر الحشرات في منزلك. أنت لم تقتلي أي من الحشرات. لذا، من واجبنا مساعدتك ". هذا ما قاله.
الحيوانات كائنات رائعة. من المؤسف أننا لم نحافظ على قدرتنا على التخاطر، وهي مَلَكَة كونية وتناسب جميع الكائنات للتواصل مع بعضهم بعضا دون استخدام اللغة. فلدينا الكثير من اللغات والحيوانات، هم أيضا لديهم لغاتهم الخاصة، لذلك قد يكون من الملائم لنا أكثر لو أمكننا تذكر كيفية التواصل تخاطريا.
والحيوانات، وحتى الأشجار، كثيرا ما ساعدوني، لذلك أنا مدينة لهم. في الآونة الأخيرة، لأنني ألقي الكثير من الخطب بخصوص السلام من أجل العالم والحيوانات، لذلك بالطبع، ما تبقى من المرؤوسين السلبيين، يزعجونني كثيرا، ويسببون لي كل أنواع المشاكل. إذا لم يكن لي مباشرة، يتسببون بالمتاعب لمساعدي، أو يتسببون بوقوع خطب ما. فقط بهدف تضييع وقتي، وتعكير صفو تركيزي في خلوة تأملي المكثف.
ما زلت في خلوة روحية، لكن الله قال لي بأن علي أبعث بهذا لكم. وليس لدي ما يكفي من الوقت لمراسلة كل واحد منكم كما كنت أفعل. لذا سأبعث برسالتي على الهواء. ربما من الملائم أكثر أن تسمعوا جميعكم رسالة واحدة، فليس هناك سوى حل وحيد: النظام الغذائي النباتي (فيغان). العالم النباتي (فيغان)، سينقذ كوكبنا ويحقق سلاما دائما لسائر المخلوقات على الأرض.
أعتقد أنكم تعرفون ما الذي يجب فعله، آمل ذلك. أرى طفلا صغيرا يحبو نحو العالم النباتي المفعم بالخير. حسنا، على الأقل العديد من الدول يساعدون الدول الأخرى الأقل حظا وبعض المحتاجين حول العالم، وأنا ممتنة جدا لذلك. الحمد لله وبارك الله فيكم. عالمنا أصبح أفضل، هذا مؤكد. ولكن علينا حاليا أن نخطو خطوة أخرى: النباتية (فيغان). عندئذ سيكون كل شيء مثاليا، سترون. الجميع سينعمون بالسلام. الجميع سينعمون بالراحة والسعادة. سينعمون بسعادة وسلام أكبر مما هم فيه حاليا. قد نخلق الجنة على الأرض.
لكن ما زلتم تفكرون بما يجب فعله لكي نحظى بقانون نباتي، لنخبر الجميع أن يستحيلوا نباتيين، ويتخلصوا من اللحوم والبيض والحليب والأسماك. عندما أقول اللحوم، أعني السمك أيضًا وكل كائن يتحرك أو يدب على سطح المعمورة. حتى البيض مضر لنا، ينطوي على الكثير من القتل. وتربية الماشية تفاقم من مشكلة التغير المناخي التي يعاني منها كوكبنا بسبب الميثان وكل أشكال المشاكل الاقتصادية. أنتم تفكرون في هذه المعضلة. ربما لهذا السبب تحاولون جاهدين تجنب العدو الأكثر فتكا في عالمنا. العدو الذي تسبب بتدهور وضعنا البشري، ويتسبب بموت، المليارات من البشر والحيوانات؛ تريليونات الأرواح الأخرى المشوهة والعاجزة تواصل القيام بذلك كل يوم !!!
ولكن ليس هناك وقت للتفكير الآن. رجاء أن تحثوا الخطى. يجب أن نوقف كل هذا. نحن جنس متحضر، جنس ذكي. نحن في القرن الحادي والعشرين. العديد من المعلمين يأتون ويذهبون، يعلموننا الخير والعطف على سائر الكائنات. لا يمكننا الاستمرار في ذبح الكائنات الأخرى أو قتل البشر.
لديكم القوة لوقف كل هذا. لديكم امتياز وضع وتطبيق قانون نباتي (فيغان)، لوقف الأعمال التي تتسبب بالمعاناة للحيوانات. إنهاء آلام وعذابات سائر المخلوقات، من البشر والحيوانات. ومن الأفضل سن قوانين لحماية الحيوانات. قانون حماية الحيوانات، يعني قانون النباتية (فيغان)، عدم التسبب بمزيد من الألم والخوف لأي كائن حي. فاللطف سيولد اللطف، والرحمة ستولد الرحمة. الرحمة ستستقطب الرحمة من السماء. "كما تزرع ، تحصد. كما قال الكتاب المقدس. جميع الديانات الرئيسية في العالم تنص على ذلك. وهذا القانون النباتي (فيغان) هو أكثر طريقة فعالة لإنقاذ عالمنا.
فقد بتم تعلمون جيدًا، من خلال تحذيرات الأمم المتحدة، وتقرير البحث العلمي، كما تعلمون، بتنا نعلم أن اللحوم، والأسماك والبيض والحليب، والتجارب المخبرية على الحيوانات، وصناعة الجلود؛ أي شيء يتعلق بالتسبب بأذية الحيوانات، الداجنة أو البرية، سوف يعود على عالمنا بعواقب وخيمة. نحن نتحدث عن الحد من تغير المناخ، أو الحد من تلوث الهواء لكن تربية الماشية والأسماك وصناعات البيض والألبان والأجبان وسواها، أي شيء يتعلق بالحيوانات، هم أسوأ المسببين لانبعاث غاز الميثان المميت السبب الرئيسي في احترار كوكبنا. لذا، إيقاف أعمال القتل الوحشية هذه، هي أسرع طريقة لتبريد كوكبنا.
بالمناسبة، الحيتان، كما تعلمون، "الأسماك" العملاقة اللطيفة في البحر، إنهم طوق الخلاص لعالمنا، ومدخرات الأكسجين. يبقون ثاني أكسيد الكربون داخلهم لوقت طويل، وينتجون ما لا يقل عن 50٪ من أكسجين الجو لعالمنا. تخيلوا ذلك؟ ولا يزال البعض يقومون بصيدهم من أجل الطعام! مختلقين الأعذار من قبيل البحث العلمي. ما حاجة أي بحث إلى الأسماك الموجودة أعني، منذ مئات الآلاف من السنين في البحر؟ إذا لم نلمسهم، إذا تركناهم وشأنهم، سيعتني الله بهم.
هناك تقرير. سأقرأه لكم، من الدكتور [رالف] شامي، والدكتور توماس كوسيمانو، والدكتور كونيل فولنكامب وسينا أوزتوسون قمنا ببثه مؤخرا على أخبار جديرة بالذكر، على قناة سوبريم ماستر تي في، يوم28 ديسمبر 2019. للرجوع إليه، أليكم الرابط: صندوق النقد الدولي يصدر تقريرا يدعو إلى صون الحيتان بشكل عاجل لمعالجة تغير المناخ. يا لحكمتهم. قام خبراء اقتصاديون من الولايات المتحدة بتحليل دراسة عن دور الحيتان في التقاط الكربون. وتم وصف الأمر في نشرة )التمويل والتنمية) التي يصدرها صندوق النقد الدولي، وأوضحوا أن بإمكان حوت واحد تحييد ما يقدر بـ33 طن متري من الكربون خلال فترة حياته بينما تتمكن شجرة واحدة من امتصاص ما يصل إلى 22 كيلوغراما سنويا فقط. يتم تخزين الكربون في جسم الحوت ويبقى بعيدا عن الجو لمئات السنين بعد موته." يبقى داخل جسد الحوت بعيدا عن غلافنا الجوي. هل يمكنكم تخيل ذلك؟ لقد خلق الله الكثير المنقذين والملائكة المتنكرين، في هيئة حيوانات، لمساعدتنا. بطبيعة الحال، الحيتان تبقى في المحيط، إذا ماتت بشكل طبيعي في المحيط، تبقى هناك. "بالإضافة إلى ذلك، أنشطة الحيتان تعزز نمو العوالق النباتية ". أكرر: "الحيتان تنتج العوالق النباتية، التي توفر 50٪ على الأقل من الأكسجين الجوي وتمتص 40٪ من الكربون في العالم سنويا" أربعون بالمائة. تلتقط الحيتان 40٪ من الكربون في العالم سنويا. تخيلوا. يا للروعة. خلال حياتهم. الحيتان جميعا، هي هكذا. وهذه هي مهمتهم. أكرر: "الحيتان وتمتص 40 ٪ من الكربون في العالم سنويا" الحيتان. إليكم الموقع إذا أحببتم مراجعة الخبر. سأضعه على الشاشة لتقرؤوه. حسنًا؟ https://www.imf.org/external/pubs/ft/fandd/2019/12/natures-solution-to-climate-change-chami.htm
مناخنا يتدهور بسرعة، عالمنا في خطر. لكن يبدو أنكم ما زلتم تدورون في دائرة مفرغة، لعلكم ما زلتم تفكرون بما يجب القيام به. إنكم تذكرون كل شيء، إلى النقطة المركزية والأساسية. إننا نستهدف العديد من المجالات الأخرى ولكن ليس النقطة المركزية. الحك عبر الجوارب السميكة لا يخفف الحكة.
إلى الآن، حذرنا العلماء لعدد لا يحصى من المرات، وبشكل متكرر، وبالأدلة القاطعة - أن النباتية (فيغان) هي الطريقة الأمثل، الطريقة الأكثر فعالية للحد من الاحتباس الحراري، إن الحد من التغير المناخي أو وقفه، واستقراره، هو خير لنا جميعا، سواء من البشر أو الحيوانات. نحن مجرد مستأجرين لهذا المنزل العالمي. لا يحق لنا تدميره دون أن ندفع أثمانا باهظة.
أنا فقط أكتب هذا مثلما تهلّ الكلمات إلى ذهني بدون نظمها. المعذرة. قلبي المتألم لا يجعل الأمر سهلاً علي بأن أنمق كلماتي أو اللف والدوران. الله يملي يدي والصلوات تزداد في قلبي لتحقيق الأمل بعالم نباتي (فيغان)، حتى ننعم في النهاية بعالم يعم فيه السلام الدائم والشامل لكل من على وجه الأرض! رجاء صلوا لله وأدوا دوركم على أكمل وجه. بمقدوركم ذلك، لديكم القدرة على قيادة مواطني العالم إلى السراط المستقيم، وارضاء السماء والارض وكل كائن حي.
جميعنا ناضجون، ومواطنون شرفاء، نتقي الله ونحترم القانون. لذا ليست هناك حاجة للتنميق والإطراء. أنا أحترمكم، وأحترم ذكائكم، لذلك لن أخبركم بأقل من الصدق والحقيقة. إلى جانب ذلك، نحن جميعًا شفافين في أعين السماء، وكل يوم الكثير من المعاناة التي لا توصف وتحدث في عالمنا السماء والأرض شاهدون عليها.
نحن نعلم جميعا أن أكل اللحوم هو القاتل رقم 1 في عالمنا. ولكن يبدو لي أنه في الغالب، بعض الحكومات تحاول بقوة التستر على هذا عن طريق تحويل الانتباه لأية مواضيع أو أنشطة أخرى تأثيرها أقل أو يكاد يكون معدوما. يجب أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نريد تعزيز الجانب الإنساني، الجانب الإلهي أم جانب القاتل فينا؟؟؟ جاوبوا أنفسكم وتصرفوا بناء على ذلك. للتصرف وفق الجانب الإلهي الخير، وإلا دخلنا التاريخ كقتلة ... فالعاقبة وخيمة أكثر من أي حروب وأعمال قتل وقعت حتى الآن. أنت تدركون ذلك لأنكم أذكياء. أنت تدركون ذلك لأنكم أذكياء. نعم! لابد وأن تكونوا تتحلون بالذكاء ليتم اختياركم كقادة. في بعض الدول الآسيوية، يسمون القادة والحكومات "أب الشعب". في حال أسات إليكم، أعتذر بصدق لكن يتعين علي القيام بذلك، فجميعا معرضون لخطر الانقراض؛ الحيوانات والبشر، يتعين علي أن أعلي الصوت لأن العالم يحترق، ومهدد بأن يصبح الوضع أسوأ في أي لحظة، البشر والحيوانات يهلكون بمعدل ينذر بالخطر. السماء والأرض تبلينا بأمراض جديدة وأكثر غرابة. علامات الدمار واضحة في كل مكان. علامات التحذير واضحة حول عالمنا!
على أحد إعلاء الصوت. ينبغي علي أن أعلي الصوت. جميع الحكومات وقعت على بروتوكول الحد من اللحوم، ولكن لم تقم بأي شيء ملموس. يا إلهي! ليكن الله في عون عالمنا! لكن ربما لا يريد الله سماعنا بعد الآن. لعله "يشيح برأسه عن صلواتنا، لأن أيديكم ملطخة بدماء الأبرياء. " لدي اقتباس من الكتاب المقدس يعرفه الكثيرون منكم. سفر إشعيا الاصحاح 1:15. الله لا يريد سماع صلواتنا إذا لم نقم بتغيير نمط حياتنا وغسل أيدينا من الذنوب التي ارتكبناها بفعل القتل الجماعي للكائنات الحية الأخرى. لماذا نفعل ما يخالف مشيئة الله؟ لماذا نفعل ما يخالف ضميرنا؟ ضد أي منطق وسبب وجيه بالنسبة لجنس ذكي؟ من المفترض أن نكون "تاج الخلق" أبناء الله، بوذات المستقبل.
من ناحية، نقول أننا نسن قوانين لحماية الحيوانات من الأذى، وسوء المعاملة والألم والخوف أيا كان شكله ونوعه. ومن ناحية أخرى، نقوم بقتلهم بوحشية بأعداد كبيرة، ونتسبب لهم بعذاب لا يوصف قبل ذبحهم. هذا تناقض هذا تناقض لا أفهمه. أو لعلكم تعتقدون أن حشرهم في مساحة ضيقة، وتقييدهم، وإغراقهم في خزانات التطهير، وحزّ حناجرهم وهم أحياء، إلخ... هي أعمال تنم عن الخير وتوفر الحماية؟ هل هي حقا أعمل تنم عن خير؟ وأن تلك قوانين مبررة، حقاً؟ الحقيقة هي أنه لا يوجد ذبح إنساني، لا يوجد ما يسمى قتلا مشروعا وبشكل جماعي للأبرياء. إنهم لا يؤذوننا بأي شكل من الأشكال. لم يرتكبون أي جرم. هذا ظلم. هذا لا يمت للعدالة بصلة.
فكروا بالأمر لكن فكروا بسرعة. ينبغي علينا أن نفعل العكس. رجاء قوموا بسن قانون النباتية (فيغان) في الحال. لا مزيد من المنتجات التي تنطوي على معاناة الحيوانات من أي نوع. الأمر بغاية البساطة. تخلوا عن تلك القطعة من اللحوم التي تقطر دما، من هذه اللحظة، تخلوا عن أي منتج مصدره أي كائن حي. نحن نحظر جميع المنتجات. قوموا بسن قانون نباتي (فيغان) ووقعوا عليه. قوموا بحظر كامل الأعمال التي تنطوي على معاناة للحيوانات، إذا كنا نريد تخليص أنفسنا وإنقاذ كوكبنا. سيباركنا الله أكثر. لقد قال، "الله لا يريد أية أضاحي حتى من أجله، " كما جاء في الكتاب المقدس. "لا تقدموا لي الأضاحي. لا تجلبوا لي المزيد من الذبائح". نعم. ورد هذا في مكان آخر في الكتاب المقدس. "فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيَكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ، وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ. أَيْدِيكُمْ مَلآنَةٌ دَمًا." إنهم ضحايا.
أنا أرتدي هذه العصبة البيضاء. إنه تقليد آسيوي. إنها علامة حداد. من فضلكم حدوا معي. الجاء الدعاء لجميع الأبرياء، والنفوس المتألمة التي عانت وما زالت تعاني منذ دهور لا تحصى، آلاف السنين على أيدي البشر، وبسبب الحروب وعمليات الذبح من أجل الطعام، وسواها، والصلاة من أجل خلاصهم. صلوا كي يتحرروا من الكرب والحزن والكراهية. لترقد روحهم في سلام في السماوات العلى. إذا كان الله لا يريد أية أضاحي من أجل نفسه، فكيف يريدنا أن نذبحهم ونأكل لحمهم الملطخ بالدم؟
لذلك لا تتهربوا من اتخاذ هذا القرار الحتمي. في الوقت الحاضر، لدينا الكثير من الطعام النباتي اللذيذ في كل مكان. طعام صحي ويطيب للجميع، البشر وغيرهم. كلما عجلنا في إقرار القانون النباتي (فيغان)، كان ذلك أفضل لضميرنا، ولجميع من على هذا الكوكب. حتى نتجنب العقاب. تصرفوا وفق طبيعة المحبة المتأصلة فينا. إخوتي البشر اللطفاء، لقد وهبكم الله القدرة لرعاية عالمنا. فماذا تفعلون بهذه القدرة؟ من فضلكم تصرف وفقا لذلك وأنقذوا عالمنا. ببساطة قوموا بسن قانون النباتية (فيغان) والتوقيع عليه. قبل أن يفوت أوان اتخاذ القرار الصحيح، قبل حتى أن يفوت الأوان للندم. قبل أن ينزل علينا المزيد من غضب الله، من خلال ظواهر الطقس المتطرفة، والمزيد من الأوبئة، وحالات الرعب، وخسارة المزيد من الأرواح، واختفاء المزيد من الموارد الثمينة، ومواجهة المزيد من الكوارث المالية.
الملك داوود قتل شخصا عن طريق الخطأ، ومع ذلك عوقب مواطنوه بمرض الطاعون لمدة ثلاثة أيام. في عصرنا، يبدو أننا نعاني من أوبئة لا نهاية لها، واحدًا تلو الآخر، أين المفر؟
الأوبئة / الأوبئة القاتلة انتقلت أصلا عن طريق أكل الحيوانات
فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز - انتقل عن طريق الشمبانزي
داءُ كروتزفِلد-ياكوب (مرض جنون البقر) - انتقل عن طريق الأبقار
H5N1 (إنفلونزا الطيور) - انتقل عن طريق الدجاج والاوز
سارس (متلازمة التهاب الجهاز التنفسي الحاد) انتقل عن طريق الزباد
H1N1 (انفلونزا الخنزير) انتقل عن طريق الخنازير
ميرس (مُتلازمة الشرق الأوسط التنفُّسية) انتقل عن طريق الجمال
الإيبولا - انتقل عن طريق الخفافيش
كورونا (COVID-19) انتقل من الخفافيش إلى آكل النمل الحرشفي
كل هذه الأمراض انتقلت من الحيوانات إلى البشر
إلى أين يمكننا أن ننتقل؟ ليس لدينا سوى كوكب واحد. بالإضافة إلى حرائق الغابات الشرسة، والأعاصير والزلازل والتسونامي، إلخ ... بلا هوادة. السماء والأرض اهتزت حتى النخاع، لرؤية الفظائع التي تمارس بحق إخوتنا من البشر والحيوانات. لذا، كل أنواع المصائب أمر لا مفر منه. مع آخر وباء اجتاح ووهان، عدد الوفيات لا يزال آخذ في الارتفاع، ملايين الناس، يتم عزلهم. بالرغم من أن أعداد الوفيات الحقيقي وأعداد الذين يتم عزلهم يتم التكتم عليه من قبل بعض الحكومات، خشية بث الذعر في نفوس العامة، وتأثير ذلك على الاقتصاد! أنا متأكد من أن الجميع يعرفون.
افتحوا عيونكم، افتحوا عقولكم، افتحوا قلوبكم، وانظروا إلى الواقع من حولكم. استخدموا منصبكم ونفوذكم الذي أنعم الله به عليكم لجعل عالمنا مكانا أفضل للجميع. لقد وضعتكم الأقدار في هذه المناصب الرفيعة لتعتنوا بجميع من على هذا الكوكب، لفعل ما هو صائب، لتكونوا خير وكلاء على الأرض. لذا رجاء لا تضيعوا وقتكم وبركة الله بعد الآن. قوموا بالتغيير الآن، أوقفوا التفكير وتصرفوا قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة. قبل أن تصيبنا الكارثة فجأة ولا يعود لدينا وقت للرد. صلاتي معكم، صلواتنا إخوتنا المحبة معكم.
اعملوا مع الله ولأجل الله. ستصبحون أقوى وأكثر سعادة، وتشعرون بارتياح أكبر، جسديا وعقليا وروحيا، وعبء الذنب الجاثم على قلوبكم، سيزول. سوف تشعرون بالنور، والنقاء والسعادة من خلال فعل ما هو صائب، الآن ثم الآن. قوموا بسن قانون النباتية (فيغان) لإنقاذ عالمنا. اجعلوا النباتية (فيغان) قانونا.
الله لا يريد أي معاناة لأي كائن. ليس أي دم، أي لحم مصدره الحيوانات أو أي كائنات أخرى. ولا حتى الختان. لماذا؟ ما الفائدة التي يجنيها الله من جعل الصغار المساكين والضعفاء يعانون ويموتون؟ عمرهم بضعة أيام وعليهم أن يعانوا ويموتوا بأعداد لا تحصى منذ أن بدأت هذه الصناعة، بفعل الآثار الجانبية. من قبيل النزيف أو العدوى. تخيلوا الحزن الذي يعتري الوالدين. تخيلوا ما الذي يشعر به الله؟ نحن نجعل الله يعاني أيضا. فالله خلقنا على صورته. نحن أبناء الله. عندما يعاني الأطفال، فإن الله يعاني. قال لي الله، لم تكن هذه رغبته على الإطلاق. إنه الشيطان الذي زوّر اسمه لإيذاء القلوب النقية، المؤمنين الضعفاء. لإيقاعهم في المزيد من المعاناة، لقتل المزيد من الورثة الذكور الذين يستطيعون جعل بلادهم قوية، وجعل الناس يتكاثرون، ويزدهرون. فكروا في الأمر، أي إله هذا الذي يود إلحاق الألم بالصغار المساكين الضعفاء والأبرياء أو حتى الذكور البالغين، لماذا؟ ما غاية الله في التسبب بالألم للوالدين. فهم أيضا أبناءه. حتى قلبي، مع أنهم ليسوا أبنائي، أنا لست والديهم، لكن قلبي حزين لحزنهم وألمهم، خاصة الصغار العاجزين، كيف سيكون الله المحب قادرا على تحمل كل هذه المعاناة، فما بالكم بإصدار الأمر بذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، أطلب الصفح من سائر الكائنات البريئة الذي عذبت وذبحت على يد البشر منذ غابر الأزمان. عن قصد أو عن غير قصد. نحن الآن في القرن الحادي والعشرين وعلينا أن نكون أكثر تحضرا. يجب أن نتوقف عن اتباع التقاليد الخرافية التي تحض على العنف. يجب أن نتوقف عن إيذاء الصغار الأبرياء والحيوانات والبشر. إنه الشيطان الذي يحرض على فعل أي شيء يجعل الكائنات تتألم. هذا هو أسلوبه الجهنمي. إنه الجحيم، بالطبع، رمز للمعاناة، والحزن والألم وأي شيء لا ينم عن خير، أي شيء سلبي، مظلم ويتسبب بالألم.
رجاء أنقذوا الصغار الأبرياء. سأخبركم لماذا يريد الشيطان جعل الأطفال الذكور، يعانون. سأخبركم عن السبب.
قال لي الله، لم تكن هذه مشيئة الله الرحيم. إنهم الشياطين، الذين يعملون تحت إمرة إبليس. يحبون أكل لحم من يموت في الحرب والصراعات وتحت المعاناة، وما شابه ذلك. في الآونة الأخيرة، لا لم أعد أستطيع تحمل المزيد، إنهم يضايقونني أيضا. لذا، 80٪ من هذه الشياطين تم جرها إلى الجحيم من قبل الآلهة حماة الكون الأصل. فهذه الأنواع من الشياطين، قد لا يكونون هم إبليس نفسه ولكنهم يعملون لحسابه، ويحاولون دائما التحريض على الكراهية بين البشر، وبين البشر والحيوانات، أو بين الحيوانات أنفسهم، أو بين سائر الكائنات، للاستمتاع بطاقة الغضب الملتهبة. إنهم يقتاتون عليها، ويستمتعون بشعورهم بالألم، وباللحم الميت كذلك. هذا ما قالوه لي. حتى أنهم (الشياطين) طلبوا مني عدم تحقيق السلام على الأرض لأنهم حينها لن يجدوا ما يقتاتون عليه. أقول "لا أستطيع تحقيق رغبتكم. يمكنكم أن تتبعوني فحسب، وتعودوا إلى الديار. هذا كل ما يمكنني أن أعدكم به. لا يمكنني الاستمرار في السماح بمعاناة البشر أو الحيوانات على هذا الكوكب. كفى. فقد بلغ السيل الزبى!"
قالوا إنهم لا يستطيعون أكل أي شيء آخر. سألتهم، "ألا يمكنكم أن تكتفوا بأكل الحيوانات التي تموت بشكل طبيعي أو الجثث المهجورة أو نحوه؟" قالوا، لا يمكنهم ذلك، فالطاقة مختلفة. إنهم بحاجة إلى أكل هذا النوع من اللحوم الزاخرة بالكراهية أو الحزن أو الخوف، نوع مروع من لحم الكائنات المقتولة فكل لحم آخر له طاقة مختلفة، لا يمكنهم أن يأكلوه. قلت، "حسنًا، عليكم أن تتغيروا، لا يمكنني الاستمرار في ترككم تشنون الحروب كي تتمكنوا من الأكل." قالوا حتى مجرد قطعة صغيرة من هذا اللحم الزاخر بطاقة الألم، يمكن أن تحقق لهم الرضا لفترة طويلة. قلت، "أيا يكن، لا يمكنني التغاضي عن هذا الطلب، لا يمكنني التغاضي عن هذه الأفعال الشريرة. فأنا أحب البشر، وأحب الحيوانات. جميع النفوس بريئة وسجنوا على هذا الكوكب عن طريق الصدفة. لن أدعهم يعانون بعد الآن. لذا من الأفضل لكم أن تتبعوني، وتعودوا إلى الديار." فعل البعض، ولكنهم يعدون على الأصابع. في الواقع حتى اليوم، 82٪ من هذه الشياطين يتم جرهم إلى الجحيم. كان لدي عذر للقيام بذلك، لأنهم يضايقونني.
رجاء أنقذوا أطفالكم الأعزاء. يمكنك أن تروا أن لا فائدة من جعلهم يعانون ويموتون حتى، في كثير من الحالات. تقول التقارير الصادرة من أمريكا أن هناك ما لا يقل عن مئة طفل يموتون كل عام، بسبب الآثار الجانبية للختان. قد يكون الرقم أكبر لكن بعض الآباء لا يبلغون. يمكنكم فهم السبب. إنهم يعانون من الألم الشديد لدرجة تمنعهم من التفكير في التقارير أو أنهم لا يريدون حتى التحدث بالأمر.
لكن انظروا إلى التاريخ ويمكنكم أن تروا أن لا خير نتج عن عبادة مثل هذا النوع السادي من "الله". الله ليس هكذا. الله محبة. الله محب ورحيم. لقد خلق الأطفال، لقد خلق الإنسان على صورته. كيف يعقل أن الله يرغب في رؤية أبناءه يعانون؟ هذا ليس منطقيا. أنتم أذكياء. لذا انظروا للوراء. انظروا حولكم، لا خير في عبادة مثل هذا النوع السادي من الشياطين. مجرد حروب لا نهاية لها، ومعاناة جماعية، وموت للأطفال والصغار الأبرياء بأعداد كبيرة. حتى قبل عقود. تعرفون ذلك. تعرفون المحرقة.
أرجوكم توقفوا. يرجى التوقف عن تعذيب أطفالكم، أو أنفسكم، أو أصدقائكم. استفيقوا. استفيقوا، استفيقوا. لا وجود لمثل هذا الله الذي يجعل أطفالكم يعانون. أطفالك أعزاء عليكم والله يعلم ذلك. الله لا يريد تعذيبكم عقليا، أو جسديا أو تعذيب أطفالكم. ما الغاية من ذلك؟ الله يعرف العواقب، حسنًا، على الأقل هذا مؤلم جدًا. إذا ما قطعنا جزء من إصبعنا، فإننا نشعر بالألم الشديد. كيف سيتحمل الصغير ذلك؟ كيف للأطفال أن يتحملوا هذا الألم؟
أنا آسفة إذا أهنتكم بأي شكل من الأشكال لكن قلبي ... أشعر أنه يغلي. أشعر... أشعر... أشعر أن شيئًا ما يغلي بداخلي. أفكر في هؤلاء الصغار، وأتخيل كيف يشعرون بالعجز. إنهم مجرد أطفال، عمرهم بضعة أيام، يا إلهي. رجاء توقفوا عن فعل ذلك! خلا ذلك سيعاقبكم الله أكثر. وحدهم الشياطين، يريدون إضعاف أمتكم، أفلا ترون؟ فالأطفال الذكور أو البالغين من الذكور هم مستقبلنا، خاصة الأطفال الصغار (لا أستطيع القراءة) خاصة الصغار الذكور، الأطفال الذكور، هم حاخامات المستقبل، رؤساء المستقبل، المدافعون المستقبليين عن بلادكم. لذا الشياطين يريدون أذيتهم. قتلهم. لتبقى بلدانكم ضعيفة. تقليل عدد الذكور الذين يساعدون في تقوية الأمة والقيام بالعديد من الأعمال للمجتمع، ولبلدكم. أفلا ترون؟ أنا أخبركم الحقيقة. ما غايتي من القيام بذلك؟ أن أخاطر بنفسي، لأهينكم؟ الشياطين موجودون في كل مكان. يمكنهم الظهور في هيئة بشر، سيبدون كرماء ويخبرونكم أنهم الله أو قديسين.
تذكروا قصة سليمان. لقد بقي في المنفى لثلاث سنوات والشياطين استولت على عرشه وعائلته، ووطنه وزعيمهم قام بالكثير من الأعمال المقززة والوحشية واعتقد الناس أنه كان الملك سليمان لكنه لم يكن. نفي سليمان لثلاث سنوات، ثم عاد. وطرد الشياطين. ويسوع عندما كان يتأمل في الصحراء، جاءه الشيطان وأغواه. لقد وعده بأن يهبه العالم كله كهدية، إذا قام يسوع بالانحناء للشيطان. فماذا رد يسوع؟ "إليك عني،" بمعنى اغرب عن وجهي!
بوذا كذلك فعلت الشيء ذاته عندما جاء الشيطان لإغوائه. ولكن في حالته الذهنية الضعيفة وإيمانه البريء، قد يكون أحدهم سمع خطأ، أو كان ثمة خطأ في الترجمة؟ أعتقد أنه صوت الله. لذلك أرسل الله رسلا لتصحيح المسار، لتطهير اسمه، وإلغاء أمره، الذي لم يكن أمره، لذلك أرسل رسلا آخرين ليعلنوا أن الله لا يريد لحم أي حيوان، ولا حتى دمه، فكيف يعقل حتى أنه يريد إيذاء الأطفال؟ الله يحب الحيوانات كثيرا ولا يريدهم أن يعانوا، فكيف يريد لأطفالكم أن يعانوا، أو يعرضهم لخطر الموت. فكروا في الأمر، مفهوم؟
الترجمة الخاطئة كلفت الملايين أو التريليونات من الأبرياء حياتهم. على سبيل المثال، في الهند، في الماضي، في الرجفيدا 10.18.7، يذكر أن الأرملة التي يتوفى زوجها، ينصح بأن تتابع حياتها. الكلمة "agre" تعني "يتابع". ومع ذلك، أسيء فهم كلمة "agre" وفسرت على أنها "agne" ، بمعنى النار. وهكذا أصبحت الترنيمة: "دع الزوجات يخطين إلى المحرقة، بلا دموع وبكامل زينتهن " لذا، "يتابع" تحولت إلى "يحرق." تعاريف مختلفة بالكامل. تم إجبار العديد من النسوة على الموت في المحراب، نار حرق الموتى. إذا مات زوجها وقاموا بحرقه، يجب أن تحترق معه. لذا، العديد من النسوة في العصور القديمة أجبرن على أن يحرقن مع أزواجهن في النار، بدلا من متابعة حياتهن، كما تعني الكلمة. هذا فظيع. كذلك في الأثارفافيدا 18.3.1، إنها واحدة من أكثر اقتباسات المانترات الفيدية، والتي تدعم حرق المرأة مع زوجها عندما يموت: "مختارة عالم زوجها، يا إلهي، هذه المرأة ترقد إلى جانب الجسد الميت. محافظة بأمانة على العادات القديمة. هبها يا إلهي الثروة والنسل. " يبرز سوء التفسير من عبارة "مختارة عالم زوجها ". التي فهمت كنصيحة للزوجة لتنضم إلى زوجها الميت في الآخرة، في العالم الآخر. لذا، يجب عليها أن تحرق نفسها في محرقة جنازة زوجها. منذ عام 1829، تم حظره هذه الممارسة بحرق الأرملة مع زوجها وهي على قيد الحياة في الهند. ولكن ما تزال تحدث في بعض المناسبات النادرة حيث يعتبرها بعض الهندوس كالشكل المطلق للتفاني والتضحية الأنثوية.
كما ترون، الترجمة الخاطئة يمكن أن تقود إلى القتل بشكل رهيب، قتل الأبرياء. يجب أن نكون حذرين بما نؤمن به وما نتبعه، فعلينا أن نستمع لصوت المنطق، صوت العقل، إذا أردنا أن نتبع مشيئة الله. فقط كمثال، فها هنا جملة تنطوي على تناقض في الفيدا نفسها. الأثارفافيدا 18.3.2، يذكر أن: "قم، تعالي إلى عالم الحياة، يا امرأة: تعالي، فهو ميت إلى جانب من أنت تستلقين ". هذه المانترا تشير أن وجوب أن تقوم المرأة من جانب جثة من زوجها وتتابع حياتها في عالم الأحياء هذا. أيضا، في الفيدا، يحكى عن زواج الأرملة. لذا، التفسير الخاطئ قد يؤدي لقتل الكثير من الأبرياء. هذا ما قصدته، قد يكون ما سمعه الناس خطأ أو ترجم بشكل خاطئ. من فضلكم، أنقذوا أطفالكم، أنقذوا صغاركم، أنقذوا الذكور. دعوهم يعيشون. فليكنوا كاملين وبصحة جيدة. لقد خلقهم الله في أحسن تقويم. لا يمكننا أن ننقص أي جزء من جسدهم. ذلك سيكون مخالفة لمشيئة الله.
لذا، من أجلكم، الحس السليم والأخلاق، والسمعة والشرف، رجاء قوموا بالشيء الصحيح والوحيد ألا وهو سن قانون النباتية (فيغان). لا مزيد من قتل الأبرياء، حيوانات أو رجال.
وبالمناسبة، جميع المواطنين على هذا الكوكب، الرجاء تقديم الدعم لحكومتكم لسن قانون النباتية (فيغان) فلا تضطر الحيوانات لمقاساة المزيد من المعاناة. رجاء احموا أطفالكم. الله لا يريد أذيتكم. الله يحبهم ويريد حمايتهم، حتى يتمكنوا من أن يكبروا ليكونوا حاخامات أخيار، وكهنة أخيار، ورهبان أخيار، ورؤساء صالحون، وقادة صالحون، أو القوة العاملة القوية لبلدكم، ولعائلتك.م هذا هو الله الحقيقي. هذا هو الله الذي أعرفه. الغفور الرحيم. إذا تبتم، سوف يغفر لكم. أعدكم بذلك، أقسم بشرفي. أرجوكم صدقوني. الله محبة، الله غفور رحيم. فقط تغيروا، افعلوا الصواب. توبوا. الله سيغفر لكم، 100٪ هذا هو الله الحقيقي، شديد الاهتمام بصحتكم، سيفتح لكم أبواب السماء. لا يمكن أن يكون هناك إله يريد أكل لحم الحيوانات وشرب دمها وإيذاء الأطفال والصغار. خاصة الرجال، الذين تتكل أي أمة أو عائلة على قوتهم، من أجل حمايتها، ومن اجل أي شيء يحتاج للقوة والبطولة والمثالية. لذلك لا يمكننا أن نؤذي الأطفال الذكور أو أي ذكور. نحن بحاجة إليهم.
هناك أيضا عادات أخرى أو تقاليد شريرة في مكان ما تعاني فيه الإناث من وضع مماثل. ختان الأعضاء الأنثوية يجعلهن يعانين، وينزفن ويمتن أيضا. يتم ذلك في الغالب دون تخدير. هل لكم أن تتخيلوا؟ هل لكم أن تتخيلوا أنفسكم في وضع كهذا؟ عاجزون وسط جو من الألم المروع. أوقفوا كل هذا. أيتها الحكومات الرشيدة، لديكم القوة، أوقفوا كل هذه الخرافات الهمجية.
لديكم ما يكفي من التعليم والثقافة والقوة لوقف كل هذا. وإلا فإن الله لن يغفر لنا، ليس للأبد. لا يمكن لله أن يصبر إلى الأبد على مشاهدتنا ونحن نؤذي أصدقائنا الحيوانات. ولكن إذا توقفنا، وتبنا توبة نصوحة، فالله سيغفر لنا وسنستمتع جميعًا بهذه الحياة وننعم بالخير والسعادة، ونعود إلى الديار عندما نرحل عن هذا العالم. لقد وعدتكم. السماوات شاهدة علي، الله شاهد علي.
قد ينجو الكوكب، قد ينجح العالم في ذلك ولكن أولئك الذين يغيبون ضمائرهم أو يعيشون على معاناة الكائنات الأخرى البريئة، كذبح الحيوانات، لن يفروا من العقاب. لذا تصرفوا وفقا لطبيعة المحبة الكامنة في قلوبكم. حكومات العالم ومواطني العالم، اعملوا معا في انسجام لجعل عالمنا مكان سعيدا للعيش. لنترك ورائنا كوكبا أفضل لأطفالنا.
عسى أن يظل الله معكم. بارك الله فيكم وبقرار قانون النباتية (فيغان). تحلوا بالشجاعة والبطولة، والصلاح والفضيلة في حفظ الله ورعايته. جميعكم، القادة، والحكومات والمواطنين في هذا العالم، رجاء، توقفوا عن قتل الحيوانات البريئة، أو الصغار أو الرجال. ستكون السماء في عونكم. أقروا قانون النباتية (فيغان)، قوموا بالتوقيع عليه وأشرفوا على تطبيقه على أرض الواقع. هذا هو الصواب الذي على سائر الحكومات، والقادة والمواطنين في هذا العالم القيام به. هذه هي الأولوية الوحيدة لنجاة وتعافي عالمنا، وإذا أردنا تجنب عذاب النار. عذاب النار.
اشكركم جميعا. الكائنات في هذا العالم، شكرا لكم جميعا. مرة أخرى، افعلوا الصواب. أقروا قانون النباتية (فيغان)، وقعوا عليه. طبقوه، أشرفوا على تطبيقه. استحيلوا نباتيين (فيغان). هذا هو الصواب وهذا كل ما عليكم فعله. كل ما عدا ذلك سيزول. سيعم الخير، والرحمة والسعادة، أرجاء كوكبنا إذا قمتم بذلك. مع فائق محبتي، وأطيب التمنيات وبارك الله فيكم. شكرا لكم مرة أخرى. لقد فهمتم كل ما نوهت إليه. فبادروا إلى العمل. عمل واحد، قانون النباتية (فيغان)، وأسلوب الحياة النباتي (فيغان)، شكرا لكم. عسى أن يظل الله يبارك عالمنا. عسى أن يظل الله معنا جميعا.