تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
قبلت معلمتنا الحبيبة "المعلمة السامية تشينغ هاي" (خضرية) مؤخراً دعوة صادقة من قبل الزعيم الفاضل (فيل لين جونيور) (خضري)، وهو عضو ممثل لقبيلتي (إيهانكتونوان داكوتا) و(تشيكاساو(، للمشاركة في رسالة مسجلة للمؤتمر العالمي عبر الإنترنت المسمى "التقارب العالمي لتنوير طريقنا معاً". وتم إقامة هذا الحدث من 15 إلى 22 ديسمبر 2023.وفي رسالة دعوته إلى المعلمة، صرح الزعيم الفاضل (فيل لين جونيور) قائلاً: "إن مؤتمر التقارب العالمي مكرس لتوحيد الأصوات و وجهات النظر المتنوعة لتعزيز الوحدة والتفاهم والالتزام المشترك تجاه رفاهية الأرض الأم وجميع أبنائها… وسيكون لرؤاكِ الروحانية وصلواتك أصداء عميقة لدى المشاركين لخلق الارتباط العميق والأهداف المشتركة. ولا ريب بأن مشاركتكِ في هذه الصلوات المقدسة ستترك أثراً دائماً لدى كل الحاضرين وتحفزهم على مواصلة جهودهم نحو عالم من التناغم والاستدامة".وفي معرِض ردها، تكرمت المعلمة بتسجيل الرسالة التالية للمشاركين في مؤتمر (التقارب العالمي):تحياتي، الشعوب الأصلية العظيمة! محبتي واحترامي لكم جميعا لرعايتكم الطبيعة الأم - مصدرنا الوحيد للبقاء على الكوكب: من التربة التي نسير عليها. كما نشكر مصادر التغذية الأخرى وعلى حياتنا الثمينة، كالشمس، والماء – من الأمطار، والأنهار، وكافة موارد المسطحات المائية الرائعة. أشكركم لأنكم لا تزالون تتذكرون جذور شعوبكم الأصلية، وتقاليدكم، وامتنانكم للأرض الأم وسائر الكائنات الذين أنتم على دراية كبيرة بها، كما لو كانوا من عائلتكم – في العالم أجمع. أتمنى لكم كل التوفيق بفضل من الله سبحانه وتعالى. وأتمنى أن تتحقق جميع أمانيكم النبيلة. أشكر الزعيم لين على دعوته الكريمة.أنا أفكر فيكم جميعا وكثيرًا ما أفكر في عملكم، وكيف يعتني الله بكم، وكيف تقدم الطبيعة الأم وأمنا الأرض لكم كل المحبة، والنصيحة، وكل ما يلزم من أجل حياة أكثر راحة. لا يهم كيف يتغير العالم الخارجي، لم تتخلوا قط عن تقاليدكم، وقيمكم والمعرفة الروحية وكل ما هو ثمين. هذا أمر عظيم تصونونه، وأكثر قيمة بكثير من أي مال أو ملك. وجميعكم، مواطنو الشعوب الأصلية، تقدرون هذا الكنز خير تقدير. وأنا متأثرة جدا وشاكرة.من فضلكم، تذكروا أن الله، وأمنا الأرض، إلى جانبكم دائمًا - وهم دائما إلى جانبنا جميعا سواء أدركنا ذلك أم لا. ما علينا سوى أن نتذكر بأننا لن نكون وحدنا أبدًا، في هذا الكون. الله دائما إلى جانبنا ويحبنا - الشعوب الأصلية أو سواهم. أنا أشكركم على حفاظكم على تقاليدكم ومهاراتكم في تبجيل أمنا الأرض وصون العديد من الاحتفاليات خلال حياتكم لإظهار الاحترام لها والإكبار لكافة بركات الطبيعة ونصائحها ونظامها، بمجد الله. والشعوب الأصلية يعرفون ذلك حق المعرفة، لأنكم دائما تحاولون التواصل مع كل ما يحيط بكم بطريقة روحانية، وبالطريقة الأكثر احتراما وبأقصى قدر من الإخلاص يملأ قلوبكم.بناء على الدعوة من الزعيم لين، الذي يشرفني جدا قبولها، وأنا هنا أعبر عن فائق الاحترام، والامتنان لكم جميعا، لأنكم تتذكرون دائما أن تعبروا عن امتنانكم لما تهبه لنا الطبيعة الأم، بفضل من الله تعالى. وفي معرض قيامكم بالاحتفال وإقامة حفل الشكر، أنتم أيضا تذكرون العالم أجمع كيفية إدارة حياتنا بناء على الفضائل: الخير، والامتنان، والتواضع، وفوق كل شيء – محبة الله.أشكركم على كل ما تفعلونه طوال الوقت، منذ وجودنا، للحفاظ دائمًا على هذا التواضع، والامتنان والمحبة لله، من أجل الميراث الروحي، وكل ما هو موجود حولنا. عسى أن تمتلئ حياتكم دائما بهذه المحبة والبركة، وكل ما هو نبيل وروحي وفوق كل المستويات الدنيوية للوعي والطموح.يحدوني القول: لكم من فائق المحبة، والاحترام وقلبي معكم. ونحن جميعا متصلون بالعلي علمنا ذلك أم لك نعلم. مواطنو الشعوب الأصلية، في رأيي، من خلال مراقبتي، لديهم معرفة رفيعة بهذا الرابط مع الله ومع كل ما هو موجود حولنا على هذا الكوكب. ارجوكم ابقوا الأمور كما هي. لتباركوا أنفسكم وكل ما هو حولنا أيضًا.فقط لأذكركم جميعا، الشعوب الأصلية، حافظوا على المعرفة الروحية والتقاليد بأفضل طريقة، ومن خلال ممارستها، سوف تعززونها أكثر. سوف تعززون هذه المعرفة في ذاكرتكم وللأجيال القادمة. الممارسة تجعلنا نتقن أي مجال، وخاصة المجال الروحي.في هذا الوقت وما نمر به من وضع حرج، كوكبنا الأرض في خطر حقيقي. لذا يجب أن نحاول أن نكون أكثر اجتهادا في الممارسة الروحية ونلتزم بالنظام الغذائي النباتي (فيغان) للحفاظ على الرحمة والمحبة لسائر الذين يعيشون معنا على هذا الكوكب الثمين. بارك الله فيكم على ذلك. آمين.بكل تواضع أشكرك مرة أخرى على هذه الدعوة، التي تذكرني أيضا بأغلى وأثمن شيء في حياتنا ألا وهو الرابط الروحي مع الله. وأتمنى لكم كل النجاح والتوفيق في هذا الجمع الرائع والنبيل، وكل ما له قيمة روحية في حياتكم ولتمريرها إلى الأجيال القادمة.ليبارككم الله الحبيب أنتم وجميع الشعوب الأصلية. وليمن الله عليكم جميعا بالمحبة والبركة، والمغفرة. آمين. آمين. آمين.تقديرنا العميق لكِ أيتها المعلمة، على مشاركتك رسالتك الراقية التي تحتفل بجمال وخير الطبيعة الأم وتؤكد على مدى الرعاية اللطيفة للأمم الأولى واحترامها لأمنا الأرض وتذكّرنا جميعاً بأن أثمن شيء في الحياة هو اتصالنا الروحاني مع الله.وجزيل الشكر للزعيم الفاضل (فيل لين جونيور) (خضري) وجميع المشاركين في مؤتمر (التقارب العالمي) على تفانيكم الجاد للمساعدة في توحيد البشرية والسعي لتحقيق السلام الكوكبي من خلال هذا الحدث والعديد من المساعي الأخرى. عسى أن تنعموا أنتم وسائر الأمم الأولى بإحسان السماء إلى الأبد.للمزيد من المعلومات حول "التقارب العالمي". إنارة طريقنا معاً" يرجى زيارة: GlobalFire.Earth