تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
تحية للمعلمة الحبيبة أود أن أشارك هذه التجربة الداخلية التي مررت بها قبل سماع أخبار كتابك الجديد بعنوان: (المحبة هي الحل الوحيد). فقد رأيت نفسي في أشرم (شيهو). وكان هناك عدة أشخاص يستمعون إلى المعلمة وكان البعض منا يمشي أبعد قليلاً عن مكان الاجتماع. وفجأة شعرت أنني أعود إلى الوراء ورأيت هناك بعض الرجال بملامح الزواحف أمام الناس الموجودين هناك. وكان تفاعلهم بارداً ولون بشرتهم بين الأخضر والرمادي. وكانوا يرتدون بدلات غامقة ولم يظهر أن لديهم نوايا حسنة. وفجأة، في تلك اللحظة تم نقلي إلى مكان الاجتماع حيث كانت المعلمة قريبة جداً وعند ذلك بدأت تعلمنا عن المحبة. وقالت المعلمة: "إن المحبة هي القوة الجبارة في الكون. ولديكم إمكانية تطويرها لتكون على أكمل وجه". وأثناء الاستماع إلى كلمات المعلمة وفي نفس الوقت لاحظت كيف أبعدت طاقة المحبة المنبعثة من هذه الكلمات أولئك الرجال بسمات الزواحف. واختفوا تماماً. ثم رأيت نفسي أعبر أشرم (شيهو) وأذهب إلى أشرم (الأرض الجديدة) من خلال حديقة عبر ممر واسع من الغطاء النباتي. واجتزت السور وفي تلك اللحظة، قيل لي من داخلي أن الأماكن متصلة. وفي أشرم (الأرض الجديدة) رأيت ما يشبه بوابة كبيرة جداً. وأثناء وجودي هناك، رأيت أيضاً بعض الرهبان والراهبات يخبرونني أنني سوف أتلقى تأكيداً من الأعلى. وأشاروا بأيديهم نحو الأعلى في إشارة إلى المعلمة. وفي تلك اللحظة، تساءلت عما كان ذلك وما الذي كانوا يشيرون إليه. وعلى الفور ظهرتُ بجانب المعلمة واستدارت بوجهها نحوي وهي تغلق عينيها بلطف وشعرت بالكثير من البركات. لقد كانت لحظة ساحرة. وشعرت بنقلها الإلهي للمحبة. وفي اليوم التالي تلقيت معلومات حول كتاب المعلمة الجديد بعنوان: (المحبة هي الحل الوحيد). شكراً لكِ أيتها المعلمة على كل محبتك وبركاتك التي تمنحينها لكل سكان هذا الكوكب كل يوم من خلال وجودك بيننا. عسى أن تظلي بيننا لفترة أطول حتى يصبح كوكبنا عالماً تسوده المحبة والاحترام بين جميع سكانه ونحو كل الكائنات الحية. مع الكثير من المحبة (آيكو) من بيرو. الأخت الحنونة (آيكو): يا لها من رؤية مذهلة عن إمكانية أن تكون المحبة سبباً للحماية والتحول! شكرنا لكِ على مشاركتكِ هذه الرؤية معنا. وإليكِ رد المعلمة: "الأخت ثاقبة البصيرة (آيكو) من الرائع أنكِ شاهدتي أثناء ممارستكِ للتأمل قوة المحبة المذهلة! فالمحبة تطرد السلبية وسوف تغيّر عالمنا لخلق أجواء من السلام والأمان للجميع. وإذا قام كل إنسان بإظهار المحبة والرحمة من خلال اعتماد الخضرية سيصبح عالمنا الجنة التي كان من المفترض أن تتجسد فيه. عسى أن تنعمي وشعب بيرو الكريم بالبركات وأنتم تمضون قدماً على الطريق الروحاني".