Host: يوم الأحد 3 أبريل، 2022، تحدثت معلمتنا الحبيبة المعلمة السامية تشينغ هاي مع أعضاء فريق سوبريم ماستر تي في لتقديم النصائح حول الاعتناء بصحتهم، وكذلك للإجابة على الأسئلة فيما يتعلق بالحرب المأساوية في أوكرانيا وعواقبها. كما أفاد الفريق ببعض الأخبار الجيدة المتعلقة بأوكرانيا.
( يا معلمة، هل العقوبات المستمرة على رجال الاعمال الروس، ومصادرة ممتلكاتهم وتجميد أصولهم المصرفية، إلخ، سياسة حكيمة؟ هل هي مفيدة بأي شكل من الأشكال أم أنها عديمة الفائدة؟ )
قد تكون مفيدة في زمن الحرب. لكنها ليست طريقة عادلة. (أوه.) لا. لأنهم لم يقترفوا أي ذنب. لقد تصادف أن يولدوا في روسيا. (صحيح، يا معلمة.) لقد ولدوا وترعرعوا هناك، وعملوا هناك. (نعم.) نفس الشيء مع جميع رجال الأعمال من الدول الأجنبية الذين قدموا إلى روسيا لتأسيس أعمال تجارية. (نعم، يا معلمة.) لذا، فإن روسيا تفرض عقوبات على هذه الأعمال، والغرب يفرض عقوبات على الأعمال التجارية في روسيا وما إلى ذلك.
ولكن كانوا يفكرون ربما بشل اقتصادهم، ما من شأنه أن يجعل بوتين يفكر مرتين قبل الاستمرار في الحرب. (نعم. صحيح، يا معلمة.) لذا، فإنها مفيدة إلى حد ما، لكن في رأيي، بعد انتهاء الحرب، مهما كانت الطريقة، يجب أن يعيدوا الممتلكات لهؤلاء الأغنياء أو رجال الأعمال. (مفهوم.) لأنهم يسهمون في النهوض بالاقتصاد العالمي، وليس اقتصاد روسيا فحسب. (نعم. صحيح، يا معلمة.)
جميع الدول تعتمد على بعضها البعض بأشياء مختلفة. (صحيح.) لهذا السبب قلت إن الحرب في أوكرانيا ستطال تأثيراتها الجميع أيضًا. (هذا صحيح، نعم. نعم، يا معلمة.) يمكنكم ملاحظة هذا من التقارير الاقتصادية. ومنتجات أوكرانيا الزراعية تطعم أوروبا بأسرها. (نعم، يا معلمة.) وجزء كبير من أفريقيا.
والعديد من الشركات في روسيا توقفت أو تعطلت، أو أغلقت. (نعم.) النظام المصرفي، للجميع كذلك. الطوابير الطويلة على أجهزة الصراف الآلي والتي ليس فيها نقود.
نفس الشيء في أوكرانيا. (نعم. نعم، يا معلمة.) منتجاتهم الزراعية تمت مقاطعتها. والعديد من منتجاتهم الزراعية على وشك التوقف. لذلك، لا يمكنهم تصديرها، بسبب الحرب. بسبب مخاطر النقل، والمعوقات اللوجستية والبنية التحتية، ككل. (نعم، يا معلمة. نعم.) هذا شيء محزن للغاية. (نعم، يا معلمة.) في أوكرانيا، بسبب الحرب. في روسيا، بسبب المعوقات الاقتصادية. (صحيح.) لذلك، هذا لا يفيد أحد.
بل إنه يعود بالضرر على بوتين. إذا لم يكن كشيطان، فهو مضر له كإنسان. (حسنًا، يا معلمة.) لأنه إنسان ليس لديه أدنى حس بالإنسانية. إنه يعاقب الناس بدون سبب. (صحيح. نعم، يا معلمة.) وفي خلال ذلك، يصيب الاقتصاد العالمي بالاضطراب والركود. هذا ليس جميلا. هذا ليس عادلا، ليس جيدا. إنه ليس جيدًا لروسيا على الإطلاق. لو كان يحب قومه، كما يدعي، هذه ليست طريقة لرد الجميل، واظهار حبه لأبناء بلده. (صحيح، يا معلمة. نعم.) ناهيكم عن الأوكرانيين، الأبرياء، الذين لم يخطئوا بحقه.
في الواقع، هو البادئ بالظلم. لقد سلبهم شبه جزيرة القرم، ثم قام بإثارة المتاعب للسيطرة على المنطقتين الانفصاليتين في دونباس، علي سبيل المثال. (نعم، يا معلمة.) كان هو المحرض. (نعم.) حتى أن أوكرانيا سامحتهم، لم يحركوا ساكنا. والآن يستمر في غيّه، يريد أن يبتلع أوكرانيا بأكلها. قد يختنق حتى الموت. الحق أقول لكم. هو كذلك.
على كل، لو كان يحب أبناء وطنه، لما أرسل الشبان اليافعين والوسصحيح إلى الحرب من أجل لا شيء. وهم يموتون بعشرات الآلاف. ما لا يقل عن 15000 قتيل (أوه). (نعم، هذا صحيح، يا معلمة.) ولا ندري ما إذا كان العدد أكبر. (نعم، يا معلمة.) بالإضافة إلى عدد المصابين، لا أحد سيصرح حتى. هذه ليست سوى إحصائية بعدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها. (صحيح، يا معلمة. نعم.) وبالطبع، لا يمكن التعويل عليها. (نعم، يا معلمة.) نفس الشيء مع وفيات الجائحة - الأرقام غير موثوقة. (صحيح. نعم، يا معلمة.) حتى لو كان عددهم 15000 فقط، أو حتى 7000 فقط. فالعدد أكبر من أي حرب أخرى بالفعل. (نعم.) أكثر من القتلى في حرب العراق. (صحيح. نعم، يا معلمة.) أعتقد أن العدد أكبر من آخر حرب خاضوها في أفغانستان.
روسيا، منذ عقود عديدة، غزت أفغانستان، وبقيت هناك لمدة عشر سنوات. هل تتذكرون أم لا؟ (نعم، يا معلمة.) وهزموا في النهاية، ولم يتعلموا الدرس. (صحيح.) بوتين رجل جاهل، أو ماذا؟ يجب أن يتعلم منها تاريخ بلاده في الهزائم. (صحيح. نعم.) ولو رأى الناس في الشيوعية أو الاتحاد السوفييتي أي مغريات، لبقوا. (هذا صحيح.) فلماذا تجبرهم على العودة إلى سابق عهدهم وهم لا يريدون؟ (صحيح، يا معلمة.) الطبيعة البشرية تدفع البشر للبقاء حيث يجدون سعادتهم. (نعم. هذا صحيح.) الجميع يريدون البقاء في بلد ينعم بجو من السلام والسعادة والحرية. (نعم، يا معلمة. بالتأكيد.) أو في ظل نظام يحمي الحريات. لذا، إذا كانت هذه الشيوعية في الاتحاد السوفييتي قد خنقت حريتهم بطريقة ما، لهذا انفصلوا عنه. (نعم، يا معلمة.) لا منغصات. كلاهما يتفق بالفعل. (نعم، يا معلمة.) فليكن، فليكن لكل شخص سلامه / سلامها. (صحيح) (نعم.)
لقد دخل بوتين للتو وشن الحرب على الأبرياء من النساء والأطفال هكذا. إذا لم يكن شيطاناً حتى، فهو إنسان فاسد جداً، جداً، وشرير. (نعم، يا معلمة. إنه كذلك.) يلحق الضرر بكلا البلدين، وأدخل اقتصاد العالم كله في ركود ومشاكل محفوفة بالمخاطر. (نعم، يا معلمة.)
لذا، قلة هم من لم يرتكبوا أي خطأ. حتى لو كانوا مؤيدين لبوتين أو يساعدون بوتين بأي شكل من الأشكال، لا بد أنهم يخطئون. إن كنت تعيش في بلد ما، فعليك أن تنجو في ظل تلك الحكومة، أليس كذلك؟ (أوه، نعم. هذا صحيح، نعم.) ومن المعروف عن نظام بوتين، أي شخص يعارضه بأي شكل من الأشكال، إما يُسجن أو يُسمم، أو يُطرد. (نعم. صحيح، يا معلمة.)
أطلقوا النار مؤخراً على حراس الأمن القومي لأنهم رفضوا الذهاب للحرب. لا يريدون الذهاب إلى أوكرانيا، لقتل الشعب الأوكراني. (نعم، يا معلمة.) الكثير من الجنود لا يزالون في حيرة. "لماذا عليهم أن يقتلوا الأوكرانيين؟" (نعم.) بداخلهم ثمة الكثير من الصور أو عدة فيديوهات تظهر أن الجنود يتذمرون (نعم، صحيح، يا معلمة.) ويحتجون. حتى في ساحة المعركة. (صحيح.) مثل، "ماذا نفعل هنا؟" (نعم.) "لماذا يجب علينا قتل الأبرياء؟"
" Media Report from The Sun Mar. 31, 2022 Russian conscripts: نحن أعضاء القوات المسلحة من دونباس. عمال عاديون. أطفال، نحن مجرد أطفال. أخذونا في سن الـ 18. ماذا نفعل هنا؟ مات الكثير منا. ماذا نفعل هنا؟ وزارة الدفاع الروسية ليست لديها فكرة عنا أو عما نفعله هنا. "
نعم، بالطبع، الأوكرانيون لم يقترفوا أي خطأ بحق روسيا. (نعم. صحيح.) روسيا هي من أخطأت بحقهم، يستولون على أراضيهم. (نعم. صحيح تماما.) والمجتمع الدولي يغض الطرف. لا يفعل الكثير. (نعم، يا معلمة.) طوال هذا الوقت. ليس أوكرانيا فحسب. في جورجيا ومناطق أخرى كذلك.) (نعم.) ببطء، ببطء. حاول بوتين قليلاً هنا وقليلا هناك لمعرفة ما هي ردود فعل المجتمع الدولي. لكنهم لم يتفاعلوا كثيراً. لهذا السبب دخول بكل قوة الآن إلى أوكرانيا، توقع النصر. (نعم، صحيح، يا معلمة.)
لكن الأشياء السيئة تحدث، فهم يستمرون بالسقوط، ويموت جنودهم أو يفرون أو يستسلمون أو يرفضون القتال في المعركة أو في الوطن أيضاً. (نعم، يا معلمة.) هو يخسر الكثير، العديد من قادة الجيش - الجنرالات أو العقداء وما إلى ذلك. (نعم، يا معلمة.) كل هذا موجود في الأخبار مع صورهم. لم يتم اختلاق قصة موتهم. (نعم، صحيح.) قاموا بإدراج جميع الأسماء وصورهم وبياناتهم وكل شيء. (نعم، يا معلمة.)
وبوتين لم يستيقظ بعد. لا يمكن أن يكون إنساناً. (صحيح، يا معلمة.) حتى لو كنتم لا تصدقونني، تحققوا من كل هذا وستدركون أنه ليس بشري. (نعم.) […] لو رأى أي عقيد أو جنرال كيف يموت جيشه، وبأرقام من هذا القبيل، لا أعتقد أن يكون لديهم أي قلب لمواصلة القتال، أو دفعهم للموت في المعركة. (صحيح. نعم، يا معلمة.) كما تم تدمير العديد من الدبابات - أعداد منهم. إسقاط طائرات هليكوبتر طائرات تطلق كل أنواع الأشياء. والعديد من الأسلحة السرية الحساسة تُركت ورائهم، لأن روسيا، هربت. الجنود الروس يهربون. (نعم.) نحن لا نتحدث عن روسيا بل عن بوتين. (صحيح، نعم. صحيح، يا معلمة.)
وفيما يتعلق بالأوليغارشية، فهم مجرد رجال الأعمال. (نعم، يا معلمة.) يفعلون ما يكسبهم المال. (صحيح.) وهم روس، لذلك يبقون في روسيا ويمارسون بأعمالهم. لم يفكروا أبداً بالحرب أو أي شيء. لا أعرف أي رجال أعمال - يحب الحرب باستثناء من يصنعون الأسلحة. (صحيح، يا معلمة. نعم. )
هم يحبون حياتهم.) (نعم، يا معلمة.) لديهم يخوت فاخرة، طائرات فاخرة، طائرات هليكوبتر، شقق سكنية، عمارة سكنية، أيا كان. لماذا يريدون الحرب؟ (صحيح. هذا صحيح.) هم يستمتعون بحياتهم ويهتمون بأعمالهم. (نعم، يا معلمة.) تلك هي قناعتهم بالفعل. لا أحد يريد الحرب أو يدعم الحرب في أي مكان. (نعم، يا معلمة.) لأنهم يعرفون أن ذلك سيؤثر عليهم. (نعم، يا معلمة. صحيح، نعم.)
لذا، معاقبة رجال الأعمال، أو الشركات الغنية، ليس عادلاً. (صحيح. نعم، يا معلمة.) عليهم البقاء على قيد الحياة. هم يعيشون في روسيا، لا يمكنهم معارضة حكومتهم أو بوتين، أليس كذلك؟ (هذا صحيح للغاية.) لأنهم يعرفون النتيجة كذلك. (نعم، يا معلمة.) حتى في الداخل، في قلوبهم، ربما هم يعارضون ذلك، لكنهم لا يجرؤون على فتح أفواههم. (نعم.) بحال فعلوا ذلك، عندها يخسرون كل شيء. العديد من أصحاب الملايين أو المليارديرات يتم سجنهم أو تغييبهم في روسيا. تعلمون ذلك، صحيح؟ (نعم، لقد سمعنا ذلك.) وفقاً للأخبار.
في الواقع أعتقد أن بمعظم رجال الأعمال هؤلاء ليس لديهم أدنى فكرة من أن بوتين شريرًا يمكن أن يكون إلى هذا الحد، شرير ووحشي وشيطاني، حتى لو انحازوا إلى بوتين أم لا، قبلا أو الآن. ربما في الداخل لا يقفون معه، فقط ليتمكنوا من النجاة في بلدهم. (نعم، يا معلمة.) لكني لا أعتقد أن معظمهم يدركون مدى الشر في عقل بوتين وحمضه النووي.
وأعتقد أن الجميع باتوا يعون ما قلته - أنه حقًا شيطان، إنه موجود فقط لإيذاء الناس. للقتل ومص الدماء وما إلى ذلك. إنه بلا روح ولا محبة. ينقصه كل شيء يفترض أن يجعله إنسانًا، حتى الحد الأدنى من الإنسانية. هذا مرعب. يا إلهي.
وهناك اثنان، ليسا مثله، ولكنهما يدعمانه في أوروبا. آمل أنهم بعد أن يروا صور مذبحة بوخا، الإبادة الجماعية، أن يستفيقوا ويغيروا موقفهم. يجب على العالم أن يعرف أنهم أيضًا شياطين، نوع من رد الفعل أبطأ. إذا أبقينا كل هؤلاء الشياطين في مواقع النفوذ، عندها سيعاني العالم أكثر والمزيد في المستقبل. من يدعم بوتين من قريب أو بعيد، إما أنهم لم يفهموا مدى هذا الشر عند بوتين أو أنهم مثله، الى حد ما. (نعم، يا معلمة. مفهوم.)
أنا لا أحب الأغنياء. أنا عادلة فحسب. (نعم، يا معلمة.) لأنهم يساهمون في ثروة العالم كذلك. (نعم.) ليس الثروة، بل كذلك لتدفق الاقتصاد في العالم كله. (نعم، يا معلمة.) نحن نحتاجهم ايضاً. (صحيح. هذا صحيح.) كما أننا نستفيد من عملهم. (نعم.) على سبيل المثال، هم أغنياء. لقد اشتروا يختاً كبيراً جداً بعدة ملايين، مئات الملايين من الدولارات، على سبيل المثال. (نعم.) جيد. هذا لرفاهيتهم لكن كم كان عدد العمال الذين دُفع لهم مقابل ذلك؟ (صحيح. نعم.) من دونهم ما كان ليتم بناء أحد مثل هذا اليخت، أو لا يمكن كسب المال في هذا العمل. (هذا صحيح.) العمال، اليد العاملة، وكذلك البحارة، والقباطنة والموظفون الذين يعملون في هذا النوع من اليخوت يكسبون المال أيضاً. (صحيح. نعم، يا معلمة.) هم يساعدون المجتمع بأسره بطرق مختلفة. (نعم، يا معلمة.) وشققهم ومساكنهم، - العديد من الخدم هناك أيضاً. (نعم.) إنهم يخلقون الأعمال للناس أيضاً، ليست مجرد رفاهية لهم بمفردهم. (نعم، يا معلمة.) كما أنهم يعملون بجد. كونك مدير هو دائماً أصعب عمل. (صحيح.) حتى لو كسبوا الكثير من المال، إلا أن كاهلهم مثقل بالأعباء والمسؤوليات.
لذا، ليس من العدل معاقبتهم. لكن ربما يكون الأمر مجرد تكتيك مؤقت، (نعم.) في وضع يائس. لكن ليس بإدانتهم، ليس بالاستيلاء على أشيائهم إلى الأبد. بحال توقفت الحرب، عندها ممتلكاتهم وأموالهم، حساباتهم المصرفية، يجب أن تعاد لهم. (صحيح، يا معلمة.) (نعم، يا معلمة.) (نعم.) كل ما تم الاستيلاء عليه منهم، على الأقل كل ما بقي. ربما اليخت لم يعد جديداً بعد الآن، أو ربما تعرض لبعض الضرر، لكن يجب أن يعاد لهم، لأنه ملك لهم بالفعل. (هذا صحيح، يا معلمة.)
لنفترض أن أمريكا لديها العديد من الأوليغارشية أيضاً، ولا يمكن للأمريكيين معارضة الحكومة. (نعم، يا معلمة.) حتى لو كانوا لا يتفقون مع بايدن أو شيء من هذا القبيل، لن يجرؤوا على التمادي كثيراً. (نعم، يا معلمة.) لأنهم مواطنون أمريكيون؛ عليهم العمل بسلاسة فحسب، من خلال الصلاحيات المتاحة. (نعم، صحيح.) خاصة في روسيا، لا يمكنك معارضة الحكومة وبوتين. (نعم، يا معلمة. صحيح، يا معلمة.) لذا، ليس من العدل معاقبتهم. (نعم، يا معلمة.) ربما مؤقتاً.
لكن الشعب الروسي يعاني كثيراً الآن، بسبب كل هذه العقوبات ووقف الأعمال التجارية. (نعم.) كل أنواع الأشياء التي تؤثر على الشعب الروسي. ويموت أعداد منهم وأنا أشعر بالأسف الشديد على هؤلاء الشباب، الوسيمين والمثاليين والأبرياء، الذين يجب تجنيدهم في الجيش. هذا ليس خطأهم على الإطلاق. بالطبع، أنا لا أريد منهم الذهاب لغزو أوكرانيا وقتل الشعب الأوكراني، لكني أشعر بالأسف الشديد عليهم. (نعم، يا معلمة.) لقد أخبرتكم في البداية بالفعل، في بداية الحرب، أن بوتين أرسلهم للموت. (صحيح. نعم.) لا يزال فصل الشتاء. انه بارد جداً، وليس لديهم سوى مأوى مؤقت لين ورديء. (نعم، يا معلمة.) كانوا يتجمدون وجائعون وليس لديهم ما يكفي من الإمدادات وما إلى ذلك، لأنهم لم يخططوا بشكل جيد. مضى وقت طويل على خوضهم الحرب. (أنت على حق). أو حرب صغيرة هنا وهناك، ولكن ليس مثل حرب واسعة النطاق، هم ليسوا مدربين جيداً. (نعم.)
هم مجرد أطفال، يا إلهي. مجرد أطفال. إنهم مجرد ابنة شخص ما أو ابن أو زوج أو صديق. كان لديهم مستقبل كبير بانتظارهم. لا ينبغي أن يموتوا هكذا، في أرض الغرباء، دون ان يبكيهم أحد من الأقارب ولا أحبائهم حتى، دون قطعة أرض لدفن أنفسهم بشكل لائق. (نعم، يا معلمة.) أنا لا أحب كل هذا. بوتين هذا فظيع. عليه أن يوقف هذه الحرب.
بالمناسبة، في الوقت الحالي، الجنود الروس يبتعدون من العديد من المواقع المركزية، العديد من مواقعهم الرئيسية. (نعم.) وكنت سعيدة بذلك. اعتقدت أنه ربما ستنتهي الحرب قريباً.
سألت السماء، قلت، "لماذا فعلوا ذلك؟ هل هذا حقيقي أم أنهم فقط يقومون ببعض الحيل؟ " لأنني كنت قلقة من احتمال قيامهم بنقل كل جنودهم وأفرادهم بعيداً ثم قصف تلك المدن الفارغة. (نعم، يا معلمة.) كانوا ينقلون شعبهم بعيداً ثم يقصفون أو يفعلون شيئاً ما وجنودهم غائبون. (نعم. مفهوم.)
كنت قلقة، لذلك سألت السماء، آمل أن يكون هذا صحيحًا. وقالوا لي، "لأن بوتين يريدك أن تتوقفي عن الحديث بالسوء عن روسيا." (أوه.) أنا. (يا للهول!)
قلت، "ماذا؟ أنا لا أتحدث بالسوء عن روسيا. هذا أولا، أنا لا أتحدث بالسوء. أنا أذكر الحقائق. (حق.) ثانيا، أنا لست ضد روسيا. أنا ضد بوتين وعصابته فقط، هؤلاء الشياطين فقط. لذلك، سأتوقف فقط عندما يتوقفوا عن إيذاء الناس. وعندما يتوقفون عن إيذاء البشر في طريقهم. (صحيح. نعم. صحيح يا معلمة.) عندئذ سأتوقف، وعلى الفور." هذا ما أخبرت السماء به. لذلك، نقلت الرسالة إليه. أو لا، مهما يكن. آمل أن تكون هذه هي نيتهم الحقيقية. كنت قلقة حقاً بشأن الأسلحة النووية والكيميائية. (نعم، يا معلمة. صحيح.)
يا إلهي. لماذا لا يكتفون بفرض منطقة حظر للطيران حتى لا يتمكنوا إسقاط هذه الأشياء على الأرض. (صحيح، نعم.) لأنه من الأسهل أن تسقطها من الجو بدلاً من نقلها على طول الطريق السريع الطويل والشاق أو أيا كان. (نعم.) لذلك في البداية، أنا دائماً أطلب أنه يجب عليهم أن يغلقوا السماء. (نعم.)
أخبريني. ماذا بعد؟ آمل أن أكون قد أجبت على سؤالك. بعيد، بعيد جداً. أخبريني. ( نعم، يا معلمة. روسيا اتهمت أوكرانيا بقصف مستودعات النفط خاصتها في الأراضي الروسية. إن كان هذا صحيحاً، فهل من الجيد أنهم فعلوا ذلك؟ هل لديهم الحق بفعل ذلك؟ )
ماذا! ما رأيك؟ هل طلبت أوكرانيا من الروس الذهاب وتفجير مستودعات النفط والغاز العديدة كذلك؟ والعديد من الأماكن الأخرى؟ ماذا يتوقعون؟ (صحيح.) فعل الأوكرانيون ذلك، لأنه من حقهم الانتقام ولمنع المزيد من الدعم للحرب. (صحيح. نعم، يا معلمة.)
ماذا يتوقعون، هم (روسيا) قصفوا العديد من مستودعات النفط الخاصة بأوكرانيا. (بالضبط.) روسيا فعلت ذلك. (نعم.) والعديد من المباني ومدن بأكملها، وقرى كثيرة، الكثير من البنى التحتية للمباني الخاصة بهم، تدمر كل شيء، بسبب القصف الروسي. (صحيح.) لذا ماذا عن مستودعات النفط؟ إنه مجرد نفط ويموت عدد أقل من الناس. (نعم، يا معلمة.) وبحال لم يكن لدى روسيا المزيد من النفط لتزويده للجيش في أوكرانيا، فستكون الحرب أقل كثافة، إلى حد ما. (صحيح. صحيح.) لذا هذا ليس بالشيء الهام للشكوى منه. (أوافقك الرأي.)
لو أنهم لم يبدؤوا الحرب في أوكرانيا، لما كان أحد سيقصف مستودع النفط الخاص بهم. (صحيح. بالضبط. صحيح، يا معلمة.) كما ترون، هكذا هو حال الجاني، السارق الذي يواصل الصراخ بأنه الضحية. أخبرتكم في المكالمة الأخيرة. (نعم) ثمة مثل أولاسي (فيتنامي) يقول “Vừa ăn cướp, vừa la làng.” ضربني وبكى سبقني واشتكى. وحدهم الأغبياء ودعاة الحرب يفعلون ويفكرون ويردون بهذه الطريقة. (نعم، يا معلمة.)
هل من شيء آخر؟ ( يا معلمة، تم فصل مجموعة من رجال الحرس الوطني الروس لرفضهم الذهاب والقتال في أوكرانيا. لقد قاموا بتوكيل محام لمقاضاة الحكومة الروسية. ) جيد. ( يقول محاميهم أن جنود وحراس آخرون تواصلوا معه يسألونه المساعدة لتجنب الحرب. هل لدى المعلمة أي تعليق على هذا؟ )
ماذا عساي أقول؟ الأمر واضح. أوضح من ألف كلمة. (نعم، يا معلمة.) سبق وقلت لكم، الناس لا يريدون خوض حرب دموية لا طائل منها كالحرب على أوكرانيا. (نعم.) أعني، الجنود، تدربوا على الانضباط والأخلاق. (نعم، يا معلمة.) خاصة الحرس الوطني. من المفترض أن يقوموا بالسهر على راحة الأمة وسلامها. (نعم، صحيح.) لهذا السبب أطلق عليهم اسم "الحرس الوطني." (صحيح.) إنهم ليسوا كغيرهم من الجنود. (نعم، يا معلمة.) الجنود آخرون ربما يقبلون القتال، أما الحرس الوطني فمهمتهم حماية الأمة، عملهم داخل البلاد. لا ينبغي أن يذهبوا إلى الحرب. يجب أن يبقوا في الوطن. في حال قامت دولة لأخرى بغزو بلدهم روسيا، أو التسبب بأي مشكلة، عندئذ، بالطبع، يمكن للحرس الوطني، الخروج وصد الغزو داخل حدود بلدهم. (نعم، يا معلمة.) حراس "وطنيون"؛ الاسم يفسر كل شيء، أليس كذلك؟ (نعم. صحيح.)
وحاليا، لأن بوتين قد يكون يائسًا للغاية، ويموت الكثير من الجنود في المعركة، لذا فهو يحاول إعادة تجميع صفوفه، دافعا بكل القوة الجميلة من بلده، للخروج وفعل أشياء قبيحة. لهذا السبب الشبان الذين تم إرسالهم للحرب، لا يريدون ذلك. (نعم، يا معلمة. معلمة.)
كما يفر الكثيرون من روسيا في الوقت عينه. (نعم.) يفرون إلى دول أخرى، أو يفعلون أشياء حتى لا يضطروا للذهاب للقتال في أوكرانيا. لا يريدون قتل الناس من أجل لا شيء. (نعم.) هذا يخالف ضمائرهم. (صحيح. هذا صحيح.) الجنود، يخضعون للتدريب من ثم القتال، ولكن لسبب وجيه. (نعم.) فقط إذا كان اضطروا للدفاع عن بلدهم. جميعهم يعرفون ذلك. لذلك، في أذهانهم، يعرفون أن هذا ليس فعلا أخلاقيًا. (صحيح. نعم، يا معلمة.) هذا ليس صائبا من الناحية الأخلاقية، الحرب في أوكرانيا. ليس لديهم أعداء بين الشعب الأوكراني. (بالضبط.) إنهم جيران طيبون. (نعم، يا معلمة.) مع أن روسيا اقتطعت أجزاء عديدة من أرضهم. والآن تغزوهم وتقتلهم من دون سبب. (صحيح.) أي سبب هو "محض هراء" في هذه الحالة. (نعم، يا معلمة.)
هل من شيء آخر؟ ( نعم، يا معلمة. في استعداده لعقد اتفاق سلام مع روسيا، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن حكومته مستعدة لتبني وضع محايد - مما يعني أنهم لن يرتبطوا عسكريا مع حلفاء آخرين. وهو ما سيعني أيضًا عدم الانضمام إلى حلف الناتو. هل ستكون هذه خطوة جيدة؟ )
لا. لا. ليس إذا بقي بوتين على قيد الحياة. (حسنًا.) لكن إذا لم يكن لديهم خيار، عندئذ ربما يكون هذا خيارا مؤقتًا، حتى يحظوا بخيار أفضل. لكن لماذا؟ أوكرانيا منتصرة. (نعم، يا معلمة.) إذا استسلمت لبوتين، سيتجرأ على فعل المزيد لاحقًا. (آه.) تمامًا كما استسلموا حين استولى على القرم ومن بعدها دونباس. (مفهوم. نعم.) والآن يريد بوتين الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها. (نعم.) متسببا في إراقة الكثير من الدماء. (نعم، يا معلمة.) لذلك، على المدى الطويل، سوف يعيد الكرّة. مؤقتًا، ربما يكون خيارا جيدا. أنا لست أكيدة من ذلك. لست أكيدة من ذلك.
أو ربما يحاول بوتين المماطلة، لذلك لاحقًا عندما يرون أن أوكرانيا بقيت لوحدها، ولا تملك الكثير من الأسلحة، وليس لديها جيش مدرب وقوي. (نعم. مفهوم.) فأن تكون بلدا محايدا يعني أن الأمريكيين أو غيرهم من الحلفاء أو الدول الأخرى لا يمكن أن تأتي وتقوم بتدريبهم. (نعم. صحيح.) هذا ما أفكر فيه. ربما ليس الأمر كذلك. يعني أنك تقطع أي صلة لك بأي شخص في الجيش أو ممنوع عليهم القيام بأنشطة عسكرية. (نعم، يا معلمة.) لذا، لست متأكدًا في حال أصبحوا محايدين، ما إذا كان بمقدور الدول الأخرى مساعدتهم بتدريب جيشهم كما كانوا يفعلون من قبل أم لا. (نعم.) فبدون هذا التدريب وهذه المعدات العسكرية المتطورة المقدمة من الدول الأخرى، لا أعتقد أن أوكرانيا بمقدورها أن تصمد أمام روسيا مرة أخرى. (هذا صحيح.)
حالياً، لديهم هذا الزخم. (نعم، هذا صحيح، يا معلمة.) لأنهم أُخِذوا، على حين غرة، ولكن داخل قلوبهم، كانوا مستعدين بالفعل. (صحيح.) لذلك هم يقاتلون بكل قوتهم. لكن لاحقاً، إذا استرخوا، يعتقدون أنه، "أوه، لن تمسنا روسيا بعد الآن، لذا لسنا مضطرين لتدريب جيشنا،" وليس عليهم امتلاك أي أسلحة أو أي شيء، ومن ثم قد تأتي روسيا، فجأة، وبعد ذلك، سيتم الاستيلاء على أوكرانيا. (أوه. مفهوم.) ومن ثم لن يكون لدى أوروبا المزيد من الطعام. أفريقيا، جزء كبير، لن يحصل على الطعام من أوكرانيا. (نعم.)
لقد قرأت مؤخراً أن الاتحاد الأوروبي يقوم الآن بخطوة جديدة لمنح المزارعين المزيد من الأراضي، حتى يتمكنوا من زراعة الطعام. (هذا جيد.) تخيلوا ذلك، مؤخراً فقط. (رائع. مذهل). هذا يعني أن أوكرانيا ليس لديها ما يكفي من الطعام لمنحهم الآن. أو بحال استمرت الحرب، فستعاني أوروبا بحال لم يعتنوا بأنفسهم. (نعم، يا معلمة.) لذا، هذا أمر طارئ بالفعل. (نعم. نحن نفهم ذلك.) الحرب ليست في أوكرانيا فحسب. الحرب في كل مكان، المناطق القريبة على الأقل. (نعم.) وبعد ذلك، حتى بعض الدول الأخرى من أماكن بعيدة يقلقون كذلك بشأن المشكلة الزراعة نتيجة الحرب في أوكرانيا. (نعم.)
لذا، لا أعرف لماذا يحتاج الناتو إلى المزيد من الأعذار. أو يحتاج الاتحاد الأوروبي أعذار بعد الآن. روسيا تعرقل حياتهم، تهدد بقائهم على قيد الحياة من خلال تقليل تصدير الطعام من أوكرانيا. لذا هذا يقلق سلامهم بالفعل، في جميع أنحاء أوروبا. لذا، لا أعرف لماذا يحتاج الناتو للمزيد من الأعذار، أو حتى الاتحاد الأوروبي، تقديم أي أعذار واهية لعدم قبول أوكرانيا. (صحيح، يا معلّمة).
لا يهم. أعتقد أن أوكرانيا بخير وحدها. ربما يكون هذا أفضل. لأنه إذا كنت تعتمد على شخص ما، واستدار، لا يريد مساعدتك، عندها ستكون بمشكلة أكبر. (نعم.) ثمة مصطلح يقول، "إن كنت تريد فعل شيء بشكل جيد، افعله بنفسك." (صحيح. نعم، يا معلمة.) تمامًا مثل آخر مرة، سألني شخص من كوريا لماذا لا تساعد الدول الأخرى كوريا الشمالية أو شيء من هذا القبيل. لا يساعدون كلا الكوريتين من أجل السلام ومن أجل أشياء أخرى، مالية أو أيا كان. فقلت لماذا؟ يمكنكم كبلدان أن تساعدا بعضكما البعض. الجنوب والشمال. لماذا عليكم الاعتماد على دول أخرى لاستحسانها؟" أو، لتقديسها من أجلكم. أو لتتفق معكم، أو تساعدكم. ساعدوا أنفسكم فحسب.
في العصور القديمة، لم نكن بحاجة لأحد. (صحيح، يا معلّمة). لا أحد حقا يحتاج إلى أي أسلحة أو أي شيء. والزراعة، كل بلد يعتني بنفسه. قديماً، لم يكن هناك أي وسيلة نقل أو أي شيء مريح مثل هذه الأيام، والناس لا يزالوا على قيد الحياة. (صحيح. نعم، يا معلمة.) والدليل هو أننا مكتظون بأغلبية ساحقة في عالمنا الآن. (صحيح، نعم.) لذا، لم نموت. منذ العصور القديمة، نحن على قيد الحياة. لذلك، لا أحد يهتم، سواء كان هناك أي بلد آخر يساعدك أو لا، فقط يجب أن تكون مستقلاً، قدر المستطاع.
مثل أوروبا وأمريكا، وبلدان أخرى، تعتمد على النفط والغاز الروسي. لهذا السبب يبيعون حتى أخلاقهم. (نعم.) يدفعون بأخلاقهم. (نعم، يا معلمة.) يتركون أوكرانيا وحدها لتموت او تعيش. لا يمكنهم فتح أفواههم لفعل الكثير أو للمساعدة بطرق أكثر عملية. لمجرد إخافة روسيا لهم. بحال أخفت الروس، أعني الجيش الروسي، إبعاد بوتين، فلن يكون هناك حرب. (نعم. صحيح.) يجب أن يكونوا قد جهزوا ذلك. (نعم.) عندها لن يكون عليهم القتال. لن يكون على أوكرانيا أن تعاني كثيراً. وكان يجب عليهم فعل شيء جوهري أكثر عندما أخذت روسيا شبه جزيرة القرم بالفعل لتبدأ بها. (نعم، يا معلمة. صحيح، يا معلمة.) لا تدعوهم يدخلون لمنطقتين أخريين في أوكرانيا.
والآن يبسطون سيطرتهم بالكامل على أوكرانيا. (نعم.) وخطف الآلاف من الأوكرانيين إلى روسيا، رغما عنهم، من ماريوبول ومدن أخرى. أخذ الأطفال بعيداً، خطف الأطفال، الصحفيون يختفون، يقتلونهم وما إلى ذلك. (يا إلهي. نعم، يا معلمة.)
لذا، بسبب النفط والغاز. (يا للهول). حياة البشر مقابل النفط والغاز. (هذا فظيع.) هم مرتاحون للغاية. النفط الرخيص والغاز الرخيص. وبالتالي الآن هم عالقون. (صحيح نعم. نعم، يا معلمة.)
وبوتين يعلم، أنه يمكنه خنقهم بهذا. لقد بدأ بالفعل، قائلاً، "حسنًا، هذه البلدان غير الصديقة،" أعني 40 منهم، "إن كانوا يريدون الغاز والنفط، عليهم أن يدفعوا بالروبل." من أين يحصلون عليه؟ من أين يحصلون على الروبل؟ (نعم. هذا صحيح.) طباعته؟ أعتقد أنه عليهم طباعته، ان يكونوا محتالين مثل روسيا.
لكنهم جيدون أيضاً، الحكومة الروسية، جيدة بطريقة ما، لاستعادة قيمة الروبل لما كانت عليه قبل الحرب. لكنه تدخل كبير ويجبر العديد من البنوك على الضخ، والعديد من الشركات على ضخ الروبل في النظام. (نعم، يا معلمة.) وتحويل كل أيا كانت العملة الأجنبية إلى روبل، وذلك لإنقاذ قيمة الروبل، حتى الآن. (صحيح.) لكن إذا استمروا في الحرب، لا أعتقد أن ذلك سيكون معياراً طويل الأجل. (نعم. صحيح، يا معلمة.)
في وقت سابق سألتموني يا رفاق أو ربما لم تسألوني، لكني قلت أنه لا ينبغي على الرئيس زيلينسكي التفاوض على أي شيء. كل ما يخص أوكرانيا يعود لأوكرانيا. وعلى روسيا أن تعود إلى ديارها. هذا هو. (نعم، يا معلمة.) لا تتفاوض مع الشياطين. (لا، يا معلمة.) (بالطبع لا.) لا تتفاوض مع رجل مجنون. إنهم لا يعرفون أي منطق أو أي شيء على صلة بالحس الإنساني. (صحيح. هذا صحيح، يا معلمة.)
لذا، قلها صراحة، "لا، وألف لا" لأي مطلب يطلبونه. لا يمكنهم غزو بلدك، ونهب أرضك وممتلكاتك، وقتل شعبك، ثم مطالبتك بتلبية مطالبهم. ليس لديهم الحق في مطالبة أوكرانيا بأي شيء. ( هذا صحيح. هذا غير منطقي. )
لا! هذه ليست أرضهم. لا شأن لهم بأوكرانيا. أوكرانيا لم تستفزه بأي شكل من الأشكال. ليس لديهم الحق في غزوها والتحدث وكأن أوكرانيا ملكهم، وكأن لديهم الحق في الطالبة بأي شيء. لا! ليس لديهم الحق. ليس لروسيا الحق، بأي شيء. (لا. على الاطلاق.)
لذا، لو كنت مكان الرئيس زيلينسكي، لن أقول "نعم" لأي مطلب من مطالبهم. لا توافق على أي اقتراح يقدمونه! أنت رئيس دولة ذات سيادة، أنت لست مدينًا لأحد، خاصة روسيا. أنت دولة حرة. حافظ على أفراد شعبك أحرارًا. لا تتفاوض مع الشيطان. لا تتفاوض مع السفاح الشرير. لا تتفاوض مع هؤلاء اللصوص الوقحين عديمي الروح، أمثال بوتين.
حسناً. هل ثمة أي شيء آخر؟ ( نعم، يا معلمة. وصف بايدن بوتين بأنه جزار ومجرم حرب. ما رأي المعلمة في ذلك؟ )
لأول مرة، هذا الرجل يتفوه بشيء غير سيء للغاية. (نعم، يا معلمة.) لكني أعتقد أن الجزار هو وصف ضعيف لبوتين. إنه شرير. (نعم.) إنه شرير. إنه مثال للشر. لذا، وصفه بأي شيء، فيه تصغير لحقيقته. (نعم.) يجعل حقيقته أقل دراماتيكية.
الجزار، يقتل على الطلب. (نعم، يا معلمة.) الناس يطلبون اللحم، لذلك عليه أن يقتل لإطعامهم. إذا لم يطلب أحد لحم شعب الحيوانات، لن يضطر إلى القيام بهذه المهمة. (هذا صحيح.) سيبحث عن عمل آخر. (هذا صحيح.) لذا، إذا قام الكثير من الناس في هذا العالم بوصف أحدهم، كالمجرمين أو القتلة المتسلسلين أو بعض المذابح، وصفوا فاعلها بالجزار – هذا ممكن. لكن هذا ظلم للجزار. هذا ظلم بحق الجزار. إنه يقوم بعمله ليس إلا. لقد حصل على أجر مقابل ذلك. (صحيح. نعم، يا معلمة.) لا يذهب ويجبر أحدا على تناول لحومه. الناس يطلبون وهو يبيع. (نعم، يا معلمة.) وفي حال كنت تعتقد أن الجزار شخص سيء وشرير، فلماذا تأكل اللحم الذي يقدمه؟ (نعم، مفهوم.)
العالم مضحك. البشر مخلوقات سخيفة. لا يعرفون ما الذي يتحدثون عنه. على الأقل يدرك وحشية بوتين. (نعم، يا معلمة.) أو ربما قال ذلك لمواكبة ما درج على قوله الآخرون. كبوب فرانسيس. لا أدري. لا أعرف هؤلاء الناس. لأنهم في الحقيقة ليسوا بشرًا. (نعم، مفهوم.) لذا، مهما يكن، لا يهم.
وبالنسبة لوصف بوتين بالمجرم، هذا قليل. المجرمون يقتلون في سبيل قضية ما. (صحيح. نعم، يا معلمة.) طبعا يقتلون بعضهم البعض بسبب التنافس بين العصابات وأشياء من هذا القبيل، (نعم) أو يقتلون لأنهم مجانين، وسيئون. لكن فظائعهم ليست واسعة، وضخمة، كفظائع بوتين، وأتباعه. (نعم، بالتأكيد.)
في بوتشا قتلوا 400 شخص، بدم بارد. وتروا جثثهم ملقاة في الشارع. كبلوا أيديهم خلف ظهورهم، بمن فيهم النساء، والأطفال وكبار السن. (يا إلهي.) بقوا مستلقين هناك لأسابيع، ولا تزال روسيا تنكر ذلك. الشيء نفسه دائما. إنهم يكذبون طوال الوقت. إنهم يكذبون، وكأنهم يتنفسون. يا إلهي. وأتمنى ألا يعيد العالم إطلاقا ثقته بالحكومة الروسية. (آمل ذلك). وإلا سيموتون، جميعهم، حتى قبل أن يدركوا ذلك. (نعم، يا معلمة.)
لا يتوانون عن ذبح الناس بشكل عشوائي وبدم بارد. (نعم، إنه لأمر فظيع.) إنهم فظيعون. وبين أيديهم حتى أسلحة فتاكة. الأسلحة النووية والكيميائية وسواها. (نعم، يا معلمة.) وسينكرون ذلك على الدوام. بالتأكيد. (نعم.) تماما كما يقولون أنهم ذاهبون لتحرير أوكرانيا. تحريرها ممن؟ الناس هناك مسالمون وأحرار. والآن هم بحاجة للتحرر من الاحتلال الروسي. يا إلهي. لم يقترفوا أي خطأ بحق روسيا. (نعم. طبعا لا.) نعم! فقط غزو البلد وقتلوا الناس بدم بارد. يا إلهي. ويكتفون بوصفهم بالوحوش والمجرمين. هذا ظلم. (هذا صحيح.) إنها ليست الكلمات الصحيحة. أعتقد أنهم لا يجدون أي لغة أخرى يصفونهم بها.
أسميهم الأشرار، الشياطين. هذه هي حقيقتهم. (صحيح. نعم.) عندما تحدثت لأول مرة عن أوكرانيا معكم يا رفاق أنا متأكد من أن الكثير من الناس ظنوا أنني بالغت. لكن هذه هي الحقيقة. لا توجد كلمات تصفهم على حقيقتهم. البشر العاديون، حتى المجرمين لا يفعلون شيئا كهذا. (نعم. على الاطلاق.) حتى مجرمو الحرب، لا يفعلون هذا. لا أحد من الدكتاتوريين الآخرين يقدم على فعل مثل هذا العمل الشنيع. أعني، باستثناء هتلر. (نعم، يا معلمة.) قتل الناس دون أن يرف لك جفن. هذا النظام في روسيا، قام بغسل أدمغة غالبية الشعب. (نعم.)
" Media Report from MSNBC Apr. 5, 2022 Julia (f): إنهم مقتنعون أن ما يقولونه صحيح، وهذا ما تفعله الدعاية. لقد سممت عقولهم وهم ينشرون ليس الكذب فحسب بل والكراهية. وهذا في الواقع انتشر في وسائل إعلامهم الحكومية مؤخرًا. يدعون أن أوكرانيا ليس لها الحق في الوجود على الإطلاق، لا لغويا ولا ثقافيا حتى. يريدون اجتثاث كل شيء. هؤلاء الأشخاص يجب أن يوضعوا في معسكرات إعادة التأهيل لأجيال ويتعلموا نسيان كل شيء أوكراني. إنها لغة إبادة جماعية تلك التي تملأ وسائل الإعلام الحكومية الروسية، ويتم التحكم بها بالكامل من قبل الكرملين. "
لهذا السبب يمكنهم فعل ذلك. (نعم.) حتى الشباب الذين لا يحملون مشاعر كراهية في قلوبهم، يقتلون كما لو أنك تجز العشب أو ما شابه. يا إلهي. وترك الجثث في الشوارع. وما زالوا ينكرون. (نعم، يا معلمة.) إنهم يكذبون طوال الوقت. قبيحون أفراد هذه العصابة من الشياطين. يا إلهي.
وما زلت أتساءل، عندما قال بايدن بداية أن بوتين لا ينبغي أن يظل في السلطة بعد الآن، كثير من الناس كانوا ضده. (نعم.) أول مرة يتفوه بشيء منطقي وها هم يقفون ضده. (نعم.) أعضاء حزبه، كلهم يتدافعون لمحاولة النأي بأنفسهم عما تفوه به. وأيضًا للتستر على ما قاله أو محاولة تفسير ذلك بشكل مغاير. (نعم.) "أوه، لم يكن يعني ذلك. ليس هذا ما قصده." وما إلى ذلك. وهو نفسه حشروه في الزاوية. ثم قال، "مجرد حمية أخلاقية. الأمر لا يتعلق بتغيير النظام." (نعم، هذا صحيح.) نعم. أوه، هؤلاء الناس مقرفون. والآن لم يتراجع بسبب صور مذبحة بوتشا. (نعم.) إذا ظل هذا الرجل على تراجعه عما قاله عن بوتين رغم رؤيته صور الجثث في مذبحة البوتشا متناثرة في جميع أنحاء المدينة، لا أعتقد أن أحدا سيرغب حتى في النظر إليه. لذلك عليه أن يحسن القول. (نعم، بالتأكيد.)
السياسيون يقولون أشياء عكس ما يقصدون. ليس دائما. (نعم، يا معلمة.) باستثناء ترامب. (نعم.) ولهذا السبب لا يحبونه. الحقيقة مرّة. (نعم، يا معلمة.) هو دائما يقول ما يفكر فيه. (نعم.) على الأقل يمكنك قراءته. على الأقل يمكنك أن تعرف أين تقف. (نعم، يمكنني الوثوق به.) أما السياسيون الآخرون، لا يمكنك الوثوق بما يصرحون به. أنت لا تعرف أبدا ما إذا كانوا يقصدون ذلك أم لا. يتفوهون فقط بما يتوافق ومزاج العامة، لكسب الأصوات. هذا حقًا مقرف. يا لحقارتهم.
يا إلهي، الشعب الأوكراني المسكين. الشعب الأوكراني المسكين. لقد تركهم العالم يقاتلون بمفردهم. الحق أقول لكم: جميع دول الناتو، إذا سمحوا لبوتين باقتطاع جزء آخر ولو كان صغيرا من أوكرانيا، سيأتيهم الدور. (يا للهول.) بالطبع. سيجد ذريعة ليعود مرة أخرى. (نعم، نعم.) هذا الرجل، لا يبالي حتى لو مات شعبه في ساحة المعركة، أو في الوطن وهم يعارضون بعضهم بعضا. (نعم، يا معلمة.) مثلا، قال، "علينا تطهير بلدنا من الخونة،" وما إلى ذلك. (نعم.) بمعنى تنظيف الديار. (نعم، هذا صحيح.)
بالطبع، وحدهم الأشخاص الطيبون، الأشخاص الإيجابيون يقفون ضد بوتين. (نعم.) أنا أيضا لم يخطر ببالي قط أن هذا الرجل يمكن أن يكون شيطانًا، وشريرا إلى هذا الحد. إنهم يقولون إنه أسوأ من داعش. (أوه، يا إلهي.) المتطرفون الإسلاميون الذين أرادوا تطهير البلاد؟ (نعم.) يقولون إنه أسوأ. إنه أسوأ. أشعر بهذا أيضًا. (نعم.)
وحتى بطريرك الأرثوذكس الروس أيده أيضًا. (يا إلهي.) قال أن الحرب في أوكرانيا مبررة. هذه معركة بين الخير والشر. يقصد أن روسيا ترمز للخير. أوكرانيا ترمز للشر. (يا إلهي.) لكن ما الذنب الذي اقترفته أوكرانيا؟ (نعم.) دائمًا؛ روسيا وحدها هي المحرض على الجنون والحرب والوحشية. (نعم.) اقتحموا منازل الناس وسلبوهم أشياءهم وقتلوا أفراد عائلتهم. هذه فظاعة، هذه سرقة. لا وصف آخر لذلك. (هذا صحيح.)
لكن أعتقد أن هذا البطريرك، لا يعرف شيئا. (نعم.) لا يعرف شيئا. مثله مثل غير من المواطنين روس الذين لا يفقهون شيئا. تم غسل أدمغتهم وشربوا بالملعقة ما تبثه القنوات التلفزيونية والراديو والصحف المملوكة للدولة. (نعم، إخفاء الحقيقة.) أجل، يخفون عنهم الحقيقة. وجميع وسائل الإعلام العالمية يتم طردهم. وإلا فسوف تسجن، ما لا يقل عن 15 عامًا، إذا تكلمت بأي شيء عن حرب أوكرانيا. (نعم، هذا صحيح)
يا إلهي. وروسيا لا تزال عضوا في مجلس الأمن الدولي. لا أصدق ذلك. أعتقد أن الأمم المتحدة يجب أن تستقيل أيضا. ( ينبغي عليهم بطريقة طردها من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ) ينبغي عليهم ذلك، أو خير لهم أن يستقيلوا. (نعم.) لأنهم عديمو الفائدة. إنهم لا يحمون الأبرياء. (نعم، يا معلمة.) وهم لا يجتثون المعتدي، الذين سلبهم منازلهم. (نعم.) وسرعان ما سيتعرضون للضرب أيضًا. فهؤلاء المجرمون أو المتنمرون سيتولون زمام الأمور، ويفلتون من العقاب. (نعم، إنهم يتفرعنون.) يتفرعنون، لا يجدون من يقف في وجههم. يشجعهم على ذلك تقاعس الآخرين. (نعم، يا معلمة.)
أوه، هذا رهيب. الحق أقول لكم. أعتقد أن العالم أعمى، وأصم وأحمق. أوه، نحن لسنا محظوظين. مخيف جدًا أن تعيش في هذا العالم. عندما قرأت السوترا البوذية، قال بوذا أن هذا العالم مليء بالشياطين والأشباح والكيانات الشريرة. كنت أظن أن بوذا كان يتحدث من زاوية معينة، أو ربما الكيانات غير المرئية. لكنهم باتوا مرئيين حاليا. (نعم.) هم مرئيون وواضحون وضوح الشمس، ويحتلون أعلى المناصب في عالمنا. (نعم يا معلمة، إنه لأمر مرعب.) مرعب. إنهم يحتلون مناصب حساسة. حياة البشرية بين أيديهم ويفعلون ما يحلو لهم، ويفلتون من العقاب.
فبوتين أفلت من العقاب أكثر من مرة. في أحيان كثيرة. (نعم.) (صحيح، يا معلمة.) وبالحديث عن أوكرانيا وحدها، لقد استولى على ثلاثة مناطق. قبل اندلاع هذه الحرب الكبيرة، استولى على ثلاثة مناطق، ولديه شهية بالاستيلاء على المزيد. (نعم، يا معلمة.) كلما أكل أكثر، زادت شهيته، ولم يحرك العالم ساكنا، هذا هو السبب.
الدافع هو المصالح الاقتصادية والدنيوية، كالنفط والغاز والاقتصاد، وأشياء من هذا القبيل. (صحيح. نعم، يا معلمة.) لأنهم قلقون من أنه في حال لم يصلهم النفط والغاز من روسيا، فصناعاتهم سوف تتوقف. حسنًا، هذا صحيح أيضًا في جزء منه. لكن كان يجب أن يعرفوا ذلك. كان يجب أن يكونوا مستقلين. (نعم، يا معلمة.)
لكن بالطبع، لا يمكنك إلقاء اللوم عليهم، لأنهم لم يتخيلوا أن بوتين سيزداد شرا. لكن كان يجب أن يوقفوه، في مهده. (نعم. صحيح، يا معلمة.) وليس الانتظار حتى يعمه في غيه ويستولي على الكثير من البلدان، دون أن يحركوا ساكنا. لم يفعلوا الكثير. (نعم. صحيح.) حسنًا، أعتقد أنهم يفعلون أكثر قليلا مما كان في بداية الحرب.
لكن سيؤدي ذلك إلى ظهور دكتاتوريين آخرين في دول أخرى في أوروبا، بأصوات الغش، وضد زيلينسكي، ومؤيدون لبوتين (نعم.) يا إلهي. آمل أن يستفيقوا، خلا ذلك، سيأتيهم الدور. وإلا سيضطرون للتملق لبوتين والركوع أمامه، ليكونوا أصدقاءه ويوافقون على كل رغبة دموية يقترحها أو ينفذها. (نعم، يا معلمة.)
العالم في خطر. يا إلهي، لم أستطع تخيل ذلك. ظننت أن الكوارث والوباء ستكون كافية. والآن نواجه أشياء أسوأ. الجميع قلق بشأن حرب نووية. ( نعم. من الصعب تخيل ذلك في القرن الـ 21، كل هذا لا يزال يحدث. ) أجل! ما زالوا يريدون قتل بعضهم البعض! قتل الأبرياء. لا أصدق ذلك. لذا، هؤلاء الناس لا ينتمون إلى جيلنا، لا تنتمي إلى عالمنا. إنهم ينتمون إلى الجحيم. بتم تعرفون. (نعم، يا معلمة.) [...]
( يا معلمة، لدينا الكثير من الأخبار الجيدة لمشاركتها. ) إذاً، انتهت الأسئلة؟ (نعم، يا معلمة.) أخبروني. الاخبار الجيدة جيدة دائماً. أنا أتوق لمعرفتها. ( حسناً، يا معلمة. )
( يوم السبت 2 أبريل 2022 قال مفاوض أوكراني يدعى ديفيد أراخامية لمحطة تلفزيونية محلية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من المرجح أن يلتقيا لإجراء محادثات السلام وجها لوجه قريباً في تركيا. وأضاف أراخامية أن المفاوضون الروس وافقوا على مسودات الوثائق التي من المرجح أن يتم إرسالها لبوتين وزيلينسكي لإجراء مناقشات مباشرة. )
دعونا نأمل أن يصنعوا السلام انطلاقاً من ذلك. (على الأقل ثمة بعض الأمل، يا معلمة.)
وماذا ايضا؟ ( نائب وزير الدفاع الأوكراني يقول أن قوات بلاده استعادوا منطقة كييف بأكملها. مع انسحاب القوات الروسية من المدن الرئيسية. ) هذا جيد.
( الخبر السار التالي، يا معلمة. ستساعد الولايات المتحدة في نقل الدبابات السوفيتية الصنع لأوكرانيا. ) في النهاية؟ أخيراً. من المضحك كيف يمكن للناس السماح للآخرين بتناول الطعام حتى يكادوا يشبعون، أو شبعوا بالفعل، ثم القول "هنا، ثمة المزيد!" أو، "الأفضل قادم!" (هذا صحيح.) أو، ب فرانسيس الآن يقوم بإدانة أو انتقاد بوتين كذلك. (أوه.) أوه، أين كانوا من قبل؟ (أوه، صحيح، يا معلمة. صحيح.) كل هؤلاء الأشخاص الضعفاء، إن كانوا بشر حتى. أخبروني.
( المزيد من المعلومات هي أن هذه أول مرة تساعد فيها الولايات المتحدة بتسليم الدبابات لأوكرانيا ) أنا لست متفاجئة. أوه، يا لها من مفاجأة! من المفترض أن أقول، "مذهل، يا للمفاجئة!" ( منذ بدء الغزو الروسي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجدد مطالبته للغرب بإرسال دبابات وطائرات. لذا، نعم. )
لقد طلب ذلك لفترة طويلة بالفعل. (نعم. نعم، هذا صحيح.) والآن روسيا تبتعد، (نعم.) تاركة الكثير من المعدات والدبابات خلفها حتى. وتترك بعض المدن المحتلة فارغة. والآن يأتون مع كل الدبابات، وأيا كان. أجل. مذهل، يا لها من تمثيلية جيدة! (نعم. الوقت جداً متأخر الآن.) يا له من عرض جيد للوحدة. (نعم) شكراً لك.
لقد أخبرتكم أن قادة العالم هؤلاء، القادة المزعومين، مضحكون جدا؛ ساذجون، مثل الأشخاص في رياض الأطفال أو الصم والبكم والأغبياء أو من يعرج أو أيا كان. لا دماغ أو دماغ تالف أو عمود فقري تالف. هل من شيء آخر؟ (نعم.) أخبروني.
( سابقاً، قامت أوكرانيا بتوليد الطاقة الكهربائية الخاصة بها إلى جانب استخدام كهرباء تكميلية من روسيا وشبكات الكهرباء البيلاروسية. مع الغزو، تعطلت إمدادات الطاقة في أوكرانيا جزئياً لأن روسيا تستحوذ على بعض محطات توليد الطاقة في أوكرانيا ) أجل. (وليس لديها كهرباء تكميلية من روسيا. ) نعم. ( لذا، فإن الخبر السار هو أن شركة المرافق إنتوس-إي ومقرها بلجيكا قد ربطت أوكرانيا بشبكة كهرباء تمتد في معظم أنحاء أوروبا،) أوه، ليباركهم الله. ( وبالتالي تزويد أوكرانيا بمصدر مهم آخر للكهرباء والسماح لأوكرانيا بإنهاء اعتمادها على محطات الطاقة الروسية والبيلاروسية. ) كان يجب عليهم فعل ذلك قبل وقت طويل. (نعم. صحيح.) كما يجب عليهم جعل أنفسهم أكثر استقلالية. لا يهم. هذا أفضل من لا شيء. أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبداً. ( صحيح. نعم، يا معلمة. )
( لقد خططوا لذلك لفترة طويلة، يا معلمة، ولكن بسبب هذا الغزو، زادوا من سرعته، وبالتالي، حدث ذلك على الفور. ) "تم التخطيط لهذا لفترة طويلة." أوه، بالطبع. تماماً مثل رغبة الناتو بقبول أوكرانيا ضمن دائرتهم، لكن لا يعرفون متى. (نعم، هذا صحيح.) "تم التخطيط لهذا لفترة طويلة." يستغرق الاتحاد الأوروبي وقتاً طويلاً لينضم. (نعم.) لديهم الوقت. يا إلهي. ينتظرون حتى تأتي روسيا إلى حمامهم، عندها، سيدركون أنه ليس لديهم وقت. (نعم، يا معلمة.)
آمل أن تكون حرب أوكرانيا هذه درسا ضخما جدا يتعلموا منه. كل ما تسمى بالقوى الكبرى، الاتحاد الأوروبي أو أمريكا وما لف لفيفه. (نعم، يا معلمة.) لأنهم حاليا سيستيقظون ويتعلموا أن يكونوا أكثر استقلالية. في الوقت الحالي، تفرج حكومة الولايات المتحدة عن احتياطيها من النفط. (هذا صحيح.) لكنه لن يدوم إلى الأبد. لذا، عليهم الاستمرار باستهلاك نفطهم وغازهم مثلما كان ترامب يفعل. (نعم، يا معلمة.) خلا ذلك، سيعودون ثانية إلى الحبيب السابق، أي روسيا. الحبيب السابق طلبا للوقود.
مهما كنت تظن بإمكانية استفادتك من شخص آخر أو من بعض المجموعات الأخرى، لن يدوم ذلك. طالما تستطيع، عليك أن تساعد نفسك. كن مستقلا. حتى يقال أن "الله يعين أولئك الذين يعينون أنفسهم." (صحيح. نعم، يا معلمة.) حتى الله! لا نتحدث عن حفنة من السياسيين المتاجرين بالسياسة. (نعم.)
الأمر كله يتعلق بالمال والربح والراحة. لهذا السبب يقاتلون. لهذا السبب يريدون المزيد من الأراضي، والمزيد من الضرائب لأنهم يريدون الإبقاء على حياتهم مترفة. (نعم). على غرار بوتين يمتلك الكثير من العقارات، وفقا للتحقيقات الصحفية. حتى أنه يمتلك يخت بقيمة 700 مليون دولار، يمتلك منازل هنا، وشقق هناك لعشيقته أو أطفاله، أو أيا كان. (نعم، يا معلمة.)
لهذا السبب لا يمكنهم التخلي عن السلطة. سوف يصبحون بلا قيمة. سيصبحون فقراء. (صحيح. نعم.) ولا يمكنهم تحمل ذلك. (نعم، يا معلمة.) لهذا السبب يستقتلون. يضحون بحياة الآخرين، ليبقوا على قيد الحياة. (نعم، يا معلمة.) هذا شر، هذه أنانية، هذا انعدام للحس الإنساني. (صحيح.) التضحية بالآخرين من أجل راحتك. (نعم، يا معلمة.) لا يمكنهم التخلي عن يخوتهم، وثرواتهم، وحساباتهم المصرفي الضخمة، وكل شيء آخر لديهم.
لا أرى أي قادة فقراء حين يتقاعدون، أو عندما يكونون في السلطة. (نعم، هذا صحيح.) بالخفاء، يجرون بعض الصفقات التجارية، بملايين الدولارات وهم في السلطة. لذلك، يتقاعدون وهم أثرياء. تمامًا كبايدن وابنه. (نعم، يا معلمة.) دائما ينكر ذلك. مع أن سي إن إن فضحت كل ذلك وبالأدلة. التوقيع والحساب المصرفي والكمبيوتر المحمول. (صحيح. نعم، يا معلمة.) ولا يزال بايدن يقول، "أوه، لا شيء غير قانوني." أعمال ابنه قانونية. والآن وسائل الإعلام تقول، "ليست قانونية." ( الآن يقولون ذلك. نعم. )
الآن يقولون ذلك. الكلام مباح حاليا، فالانتخابات قد انتهت. (نعم.) انتهت الانتخابات. (نعم. نعم، صحيح.) وبايدن وعائلته متمترسون في البيت الأبيض. إنهم لا يشعرون بأن أي شيء بمقدوره زحزحتهم بعد الآن. الآن هم فقط يلاحقون ترامب. لكن يمكنهم ملاحقة ابن بايدن. (نعم، يا معلمة.)
قبل الانتخابات، كانوا يكمّون الأفواه. لم يرغبوا في النشر أو كانوا يتعمدون عدم نشر التقارير، فقط لأنهم أرادوا التخلص من ترامب. (نعم، هذا صحيح.) الرئيس الذين لا يستحقون واحدا مثله. الرئيس ترامب هو الرئيس الذي لا يستحقون واحدا مثله علي قول ذلك. (هذا صحيح، يا معلمة. نعم، يا معلمة.) لذا، فإن خسارته ليست خسارة له؛ بل خسارة لهم. (صحيح. نعم). لأنهم لا يستحقون واحدا مثله.
بطريقة ما، أنا لا أصلي لكي يعود. أو أيا كان. مهما كانت نصيبهم، مهما كانت الكارما خاصتهم - ستظهر، ستتحقق. (نعم، يا معلمة.) إذا أخلصوا الصلاة، ربما إذا افتقدوه حقًا، أو شعروا حقًا بأنه جدير بمنصب الرئاسة، عندئذ قد تسمح السماء له بالعودة. (أوه.) لكنني لست متأكدًا في الوقت الحالي. هذا كثير. حماقة منقطعة النظير، واحدًا تلو الآخر، دون توقف! (نعم، يا معلمة.) دون توقف أبدا.
بوتين يقول إنه قلق من وجود الناتو على حدوده؛ فيما لو أضحت أوكرانيا عضوا في الناتو. لكن أوكرانيا لم تقبل. (هذا صحيح.) يقولون ذلك صراحة، هذا أولا. ثانيا، إنه يقصف البلد برمته وحلف الناتو لم يرد. لذلك، يجب أن يعرف أن بلاده ليست مهددة من قبل أي عضو في الناتو. (صحيح. نعم.) ومع ذلك، لا يزال يواصل عدوانه. متسببا بمقتل جنوده، والشعب الأوكراني. (نعم، يا معلمة.)
بات يعرف أنه الحرب خسارة. مات العديد من جنوده دون سبب. ينبغي أن يشفق على الباقي. لا! يواصل استجلاب المزيد. المزيد من المجندين، لمواصلة الحرب. (نعم، يا معلمة.) أوه، يا إلهي. حتى الجحيم لن يفتح أبدا أبوابه ليخرج ثانية، سواء كان شيطانًا أم لا. (يا للهول.)
كما ترون، إذا لم يخترعوا الكثير من الدمار الشامل والأسلحة الفتاكة، كان من الممكن أن تكون الحرب أقل تدميرًا وأقل إيلامًا ولها تأثيرات أقل على المدى الطويل. إذا قتل الناس كما في العصور القديمة، بالعصي والحجارة، لن يموتوا بأعداد كثيرة. (نعم، يا معلمة. نعم.) صور الأقمار الصناعية تظهر سكان المدينة يقتلون في الشوارع على أيدي الجنود الروس، في كل مكان، حوالي 400 شخص، على الأقل، قتلوا، وتركت جثثهم لعدة أسابيع. (صحيح، يا معلّمة.)
لكن روسيا تنفي ذلك، قال أن الوفيات حدثت بعد مغادرتهم. هذا ليس صحيحا لأن الأقمار الصناعية صورت ذلك. وقد تركوا هناك لأسابيع، وهذا يعني أن ذلك لم يحدث بعد مغادرتهم، بل قبلها. أرادوا إلقاء اللوم على الأوكرانيين، هذا هو الأمر. لكن الإنكار لن يجدي نفعا لأن الأقمار الصناعية صورت ذلك.
أوه، روسيا. يا إلهي، لا أصدق هذا. (نعم، يا معلمة.) لا اصدق هذا؛ لا أصدق نظام بوتين، او لا أدري بوتين أو الشيوعية هي من غسلت أدمغة الجنود الشباب ليصبحوا بلا روح، ويقتلون أي شخص بدم بارد. كلهم مدنيون، بالملابس المدنية، من بينهم أطفال أيضًا، والبعض تم تكبيل أيديهم خلف ظهورهم حتى قبل أن يقتلوا، على غرار طريقة الإعدام. وقد عذبوهم ايضا.
هذا أمر رهيب. هذا حقا فعل شخص بلا روح. هذا حقا فعل شيطاني. (صحيح. نعم.) وآمل أن يفتح العالم عينيه. فإذا لم يساعدوا أوكرانيا، سيأتيهم الدور؛ سيلقون ذات المصير عما قريب. (صحيح. نعم، يا معلمة.)
نعم. ماذا عندكم أيضا؟ ( في خبر آخر، ليتوانيا لم تعد تستورد الغاز الروسي لتلبية احتياجاتها المحلية. وبذلك تصبح الدولة الأولى في أوروبا التي تعلن استقلالها عن إمدادات الغاز الروسية. ) أجل. جيد. ( وفي خبر آخر، قال أولديس باريس، الرئيس التنفيذي لشركة كونيكسوز بلاستيك غرايد، لراديو لاتفيا، "منذ الأول من أبريل، لم يعد الغاز الطبيعي الروسي يتدفق إلى لاتفيا وإستونيا، وليتوانيا." )
جيد جداً. جيد جداً. أترون؟ هم لا يحتاجونه حقاً. يعتقدون أنهم بحاجة له فحسب. إنها مجرد عادة. (صحيح. نعم، يا معلمة.) اعتمدوا على العادة والكسل. لذا، هم مرتاحون للغاية. (نعم، يا معلمة.) لماذا يهتمون؟ لديهم المال، لديهم مكانة جيدة، لديهم أموال تقاعد، بالتأكيد، مؤمّنين؛ لذا، لماذا يزعجونهم تغيير أي شيء لجعل مواطنيهم بحال أفضل؟ (صحيح. نعم، يا معلمة.) مهما يحدث، هم بخير على أي حال.
لكن في أوكرانيا، حتى بعض أعضاء البرلمان لديهم التقطوا البنادق وقاتلوا. ورئيسهم السابق أيضاً، بوروشينكو، شيء كهذا؟ رئيس أوكرانيا السابق، هو ايضا خرج للقتال إلى جانب الجيش. والبعض الآخر، ممن هم عادة ليسوا في الخدمة العسكرية؛ أشخاص في الحكومة، خرجوا للقتال كذلك. (نعم.)
إن كان ثمة شيء ما جيد ينتج عن حرب أوكرانيا، فستكون الروح الموحدة للشعب الأوكراني، متألقة ليراها العالم بأسره. (نعم، صحيح.) أعني، دنيوية، دنيوية، هم أفضل قدوة. (نعم، يا معلمة.) لكن هذا بغض النظر عن تعاليم البوذا، "يجب ألا يكون لديك سلاح وتقتل،" وما إلى ذلك. لكن في هذا العالم الدنيوي، هم الأفضل. (نعم، يا معلمة.) هم متحدون للقتال، لحماية شعبهم. هذا نبيل جداً. التضحية بحياتك من أجل حياة شخص آخر هو أعظم تضحية في هذا العالم بالفعل. (نعم، يا معلمة.) إنها القصوى. (نعم.) حتى أفراد الأسرة لن يفعلوا ذلك عن طيب خاطر لبعضهم البعض. (نعم، يا معلمة.)
لهذا السبب أنا أثني عليهم. ليس لأنني أريد الحرب. (نعم.) أنا أثني على روحهم النبيلة. هم مجرد أناس عاديون. (نعم، يا معلمة.) وحتى حينها، هم يضحون بحياتهم في سبيل حياة الآخرين. (نعم، يا معلمة.) [...]
أخبروني، ماذا ايضاً؟ ( يا معلمة، قام متطوعون أوكرانيون بحياكة شبكات التمويه وصنع سترات واقية من الرصاص في جنوب شرق مدينة زاباروجيا في أوكرانيا. كما قام العديد من المتطوعين في الدولة بإجراء عمليات مؤقتة لتزويد الجيش بمعدات واقية محلية الصنع. )
لأنهم لا يملكون إمدادات كافية من الدول الغربية. (نعم.) ما زال ليس لديهم ما يكفي. (نعم. نعم، يا معلمة.) رغم ان الأمريكيين وعدوهم بهذا وذاك. أحياناً، تقول أوكرانيا، "نحن شاكرين لدعمكم ورغبتكم بإرسال الإمدادات إلينا، لكن ما نحصل عليه هو ليس كذلك." ربما يرسلون بعض الأشياء غير الفعّالة أو قديمة جداً. (نعم) لا تعمل. هم يحاولون ما بوسعهم بطريقة مؤقتة أو مبتكرة لحماية أنفسهم ومساعدة أوكرانيا على القتال من أجل التحرر من روسيا، من بوتين في الواقع. (نعم.)
الشعب الروسي، لا يعرف الكثير عنها. لا يريد الحرب. لا أحد يريد الحرب. لا يوجد شعب عادي يريد الحرب. (صحيح، يا معلمة. نعم صحيح.) لا. لماذا؟ لأجل ماذا؟ إن كان لديك ما يكفي من الطعام على طاولتك، ويمكن لأطفالك الذهاب إلى المدرسة بسلام، لماذا تريد الحرب (نعم، يا معلمة. صحيح. نعم.) بماذا تفيدك؟ قد تموت فحسب وتترك أطفالك أيتام، وتترك زوجتك أرملة. (نعم، يا معلمة.) لا يوجد أناس عاديون سيحبون ذلك. حتى لو لم يكونوا أصحاب تفكير سياسي أو يميلون إلى للسلام، لن يفكروا هكذا ابداً. (نعم.) لن يفكروا أبدا بالذهاب للحرب وقتل الآخرين. (نعم، يا معلمة.) لقد تم إجبارهم على ذلك من قبل قادة أشرار، أغبياء. (نعم.)
الناس أنفسهم في روسيا، أولئك الذين يعرفون الحقيقة، هم يكرهون بوتين. (نعم.) لذا يجب أن يكون حذراً. قد يُقتل قريباً. حسناً، لا يهم، هو مريض على أي حال وفقاً لأحد التقارير هو، يعاني من مرض السرطان بشكل سري، لفترة طويلة، سنوات عديدة. (أوه، يا للهول. سرطان الغدة الدرقية.) الغدة الدرقية، هل هي في منطقة الحلق؟ (نعم.) لأنه يتحدث بشكل سيء للغاية. يأمر الناس بالخروج والقتل، فماذا يمكن أن يتوقع من ذاك. (صحيح. صحيح، يا معلمة.) سلب أرض الناس، قتل الناس، حزّ حناجرهم، سلب ممتلكاتهم، حريتهم، سلامهم. أنا مندهشة من أنه لم يمت بعد. (نعم، يا معلمة.) لكن الكارما في الجحيم. سوف لن ترحمه.
من المفترض أن يكون مريضاً وأطبائه من حوله معظم الأحيان. (نعم، يا معلمة.) يتحوقون حوله. لكن بدلاً من الصلاة والتوبة عن كل الكارما أو الخطيئة التي ارتكبها، يقتل المزيد. قتل شعب الغزلان أولئك من أجل قرونهم. يحصل على الدم من القرون للاستحمام بها. (أوه!) تخيلوا كم قرن يحتاج لملء حمامه. (يا للهول.) ربما يشرب الدم لأنه عطش للغاية. (يا إلهي! أوه، يا للهول.)
وأما مرضه، إنه مريض عقليًا حقًا لأنه مصاب بسرطان الغدة الدرقية. لكنه قتل شعب الغزلان الأبرياء لأخذ دمها وملء حمامه، للاستمرار في أخذ حمام دم من أجل الشفاء من مرض السرطان. كلما أخذ حمام الدم هذا، ازداد مرضه سوءا. الدم والكرب والكراهية من شعب الحيوانات الذين قتلوا ظلما سوف تتغلغل في دماغه وتزيد مرضه سوءا. (نعم، يا معلمة.) مساكين شعب الحيوانات. انظروا لهذا الوحش المتعطش للدماء.
إنه تمامًا مثل بوب فرانسيس، يريد أن يأكل اللحم البقري نيئًا، "مو" حتى، معناها اللحم الحي. يا إلهي. هذا مقزز. أوه، متى تتوقف هذه الشياطين عن إيذاء الإنسانية، ويعودون إلى جحيمهم؟ يا إلهي. الشياطين يحبون الدم الطازج.
" Media Report from Canal de las Estrellas Reporter(f): قبل يومين من دخوله إلى الكنيسة التي سينتخب فيها البابا، تناول الكاردينال بيرغوليو الطعام في منزل الكاردينال خافيير لوزانو بارغان، وهو صديق قديم عمره 30 عاماً. كان يأكل معه دائماً عندما يزور روما.
Woman(f): كان جالساً على هذا الكرسي وسألته كيف يريد اللحم خاصته ... فنظر إلي وقال، "أحبه يخور". ونظرت إليه في حيرة: "يخور؟" فقال: نعم. نيء!" اعتقدت أن "يخور" تعني شيئاً مختلفاً، وليس نيء تماماً. فذهبت، وأحضرته له وأعجبه كثيراً. "
لماذا لا يخرج إلى الحقل فحسب وينهش شخص البقرة؟ لأنها لا تزال "تموء". هذا قبيح جداً وشرير. لا يكتفي من التهام اللحم حتى، بل يريده خام! (نعم، يا معلمة.) إنه همجي للغاية. (نعم.) مثل العصر الحجري أو شيء من هذا القبيل. (صحيح.) من عصر ما قبل الحجري حتى، حيث كان لا يزال الناس يذهبون لنهش أشخاص الحيوانات لالتهامها. لم يكونوا قد اكتشفوا النار بعد. (نعم، يا معلمة)
هذا مقزز! أنتم تعلمون الآن أنه شرير. (نعم، يا معلمة.) ليس عليك أن تختبروا تجربة داخلية لمعرفة هويته. فقط انظروا إلى ذلك، وستعرفون. (صحيح. نعم، يا معلمة.) أي كاهن هذا الذي يتمتع بالتهام اللحم الطازج لحم كائن حي آخر - خليقة الله؟ (نعم، هذا صحيح.) حتى في الكتاب المقدس، يقول الله، "لقد خلقت كل العلف للحيوانات"، و"لقد خلقت الحيوانات لمساعدتكم." (نعم، يا معلمة.) يجب أن يعرف ذلك عن ظهر قلب. أليس كذلك؟ (صحيح. نعم، يا معلمة.)
أي "هراء" هو هذا البابا؟ ربما هو بووب (براز)، وليس بابا. آسفة. لا، لست آسفة. هو أسوأ من البووب(البراز). البووب(البراز)، يظل بوسع الناس استخدامه كسماد. (نعم، يا معلمة.) لا يؤذي أحدا. لكن هو شرير وهذا يؤذي العالم (نعم. صحيح.) يؤذي الإنسانية. وبين الحين والآخر، بأي وقت يكون الوضع مؤاتياً، مناسب أو مربح، سينطق بما يتناسب والشيء الدارج. (نعم، يا معلمة.) مضى وقت طويل على حرب أوكرانيا بالفعل، والآن أخيراً، يقول شيئاً. وليس كثيراً ... لم يقل سوى إنها أشبه حرب أطفال. هذا كل شيء. (نعم.) لم يقل أكثر من ذلك حتى. حرب طفولية. مثل الأطفال المسامحين. (نعم، يا معلمة.)
يا إلهي. هذا مقزز للغاية. أشعر برغبة بالتقيؤ كلما تحدثت عنهم. أنا حقاً يجب أن أبصق، حقاً. لا أريد ذلك في فمي.
" Media Report from BBC Apr. 4, 2022 Reporter (m): أرادت إيرينا كوستينكو التحدث عن العاشر من مارس. يوم قتل الروس ابنها الوحيد أوليكسي. عاش الاثنان هنا على بعد 500 متر من مكان عمله، بتغيير الإطارات في الجراج.
Translation voiceover (f): الألم سيء للغاية.
Reporter (m): بيديها، دفنت إيرينا أولكسي في الحديقة، بعد أن سحبت جثته من الطريق في عربة يدوية. "غطيت القبر بطانية لحماية الجثة من الكلاب. إنه ليس في نعش. اضطررت إلى دحرجته في سجادة.” خمسة أسابيع من الحرب، لكن الأمر لا يستغرق سوى لحظة لتدمير أسرة. وجدت إيريانا صورة أخرى لابنها. قالت "هذا حبيبي" "حبيبي الغالي."
Reporter (f): يصحبني أوليغ سفارك إلى حديقة منزله الأمامية، حيث أصيبت إحدى العائلات بصاروخ روسي. ابنه ستيبان البالغ من العمر عامين دفن تحت الانقاض. "لقد نام في الفراش بأوراق جديدة لأنه أراد النوم في تلك التي بها نجوم. لذلك، فعلت زوجتي ذلك من أجله. لقد نام ولم يستيقظ مرة أخرى. كان مفعما بالحيوية ويحب اللعب، لكن أيامه الأخيرة قضاها تحت الأرض، مختبئا من القنابل ليس في الحديقة التي تم تشييدها بمحبة.” "
كل هؤلاء القادة، هم حقا أصحاب دم بارد، كفرانسيس، الذي وصفها بالحرب الطفولية. كيف ذلك؟ تبدو وكأنها مجرد لعبة شقية للأطفال. هذه ليست لعبة، يا إلهي. وليست طفولية. إنها مسألة حياة وموت أمة. (نعم، يا معلمة.) ثم ينبري زعيم آخر في مكان ما ويقول، "لن نستسلم لهذا الابتزاز العاطفي.” ربما ردا على نداء الرئيس زيلينسكي العاطفي لمساعدة شعبه. (نعم.)
يا إلهي! يا له من مريض؟ (نعم إنه كذلك.) هذا مقزز. إنهم أطفال، ونساء، حياة بشر تنتهي أمام أعينهم، وأنت تسميها لعبة أطفال وشقاوة أطفال. طفولية.
والآخر، "إنه ابتزاز عاطفي." ما هذا "الهراء"؟ أي كلام شرير هذا؟ (نعم.) كلهم. (نعم، يا معلمة.) يا إلهي. هذا مقزز. هذا مقرف حقا. حقارة، خساسة. (نعم.)
" Media Report from Sky News March 26, 2022 Reporter (f): أولئك الذين نجوا وصفوا الأمر بالكابوس. "إنه الجحيم. إنه الجحيم، " هذه الأم تخبرنا. "عرابة أطفالي لا تزال هناك. من غير الممكن مغادرة المأوى. لا يوجد طعام ولا غاز ولا كهرباء. إنه تمامًا مثل ماريوبول. حوصر الجميع. " إنهم في حالة ذهول وخوف. الموت كثير بين القذائف، مثل أولئك الذين تركوا يصارعون من أجل العيش. بالنسبة للموجودين هنا، هذه ليست حياة. بل مجرد بقاء على قيد الحياة.
Driver (m): بلدنا بحاجة لمساعدتكم. حظا سعيدا. "
هل عليهم الانتظار حتى تطير القنبلة فوق رؤوسهم، أو تدمر منازلهم، ويقتل أطفالهم، وتغتصب زوجاتهم، وتسوى مدينتهم كلها بالأرض، حتى يفكروا مرتين قبل التفوه بمثل هذه الأشياء الشريرة؟ تعليقات شريرة؟ (لا، لا قدر الله.) قد يأتيهم الدور. كما تزرع، تحصد. (نعم، يا معلمة.) دمهم بارد. (جدا.) إذا لم يكن لديهم أي شيء أكثر تعاطفا أو بناء، أو مطمئن يقولونه، فمن الأفضل أن يصمتوا. لم يطلب منهم أحد قول أي شيء. (نعم، يا معلمة.)
إذا لم تشعر بالراحة، فلا داعي لتؤذي الناس بالكلمات. فهذا نوع من الحرب أيضًا. الناس يتألمون، ومثخنون بالجراح، فتأتي وتضع الملح على جرحهم؟ (هذا مروع.) لذا هم فظيعون ظاهرا وباطنا. إنهم سيئون كبوتين، لكن بطريقة مختلفة. (نعم، يا معلمة.) أنا لست آسفة على قول شيء كهذا. سأظل أقولها - مليون مرة، دون أي إحساس بالأسف. (نعم، يا معلمة.)
هل من شيء آخر؟ ( نعم، يا معلمة. من أجل ملايين اللاجئين الأوكرانيين الذين نزحوا صوب الاتحاد الأوروبي، خصص الاتحاد الأوروبي 3.4 مليار يورو يمكن استخدامها من قبل الدول الأعضاء للنفقات المتعلقة بالرعاية الصحية للاجئين، وكذلك السكن والعمالة والتعليم والاندماج الاجتماعي. )
نعم، نعم. لديهم المال. ليس بالأمر الجلل. (نعم، يا معلمة.) ليس بالأمر الجلل. كان عليهم حماية أوكرانيا من هذا المصير، في أن يصبحوا متسولين ولاجئين. كان يجب عليهم فعل ذلك منذ زمن بعيد، حين استولى على القرم. (نعم، يا معلمة.) ليس الآن. الآن هم يسددون ديونهم، يمحون عارهم، يدفعون ثمن موقفهم اللاإنساني، بتجاهلهم معاناة جارهم. (نعم، يا معلمة.)
أنا لا أثني عليهم. كان ينبغي عليهم القيام بأكثر من ذلك، منذ زمن بعيد، يوم تم الاستيلاء على القرم، أو هددت روسيا بأخذها. (نعم، يا معلمة.) لم يحركوا ساكنا. تركوا ذلك يحدث. وكذلك الأمر في دونباس. لقد تركوا أوكرانيا، بأكملها يعاني. (نعم، يا معلمة.)
والآن، يعطونهم بعض الصدقات كنوع من العمل الخيري. أشعر بالسأم ممن يسمون بقادة العالم. عليهم جميعًا التنازل عن العرش، والعودة إلى منازلهم، وزرع طعامهم بأيديهم. فأوكرانيا حاليا لا يمكنها توريد الطعام لهم. (نعم، يا معلمة. هذا صحيح.) هذا سهل جدًا بالنسبة لهم. هم فقط يعطون الأرض للمزارعين، ليزرعوا بعض المحاصيل. إنهم لا يفعلون ذلك بأنفسهم، لهذا السبب لا يعرفون مدى صعوبة الأمر، وقيمة ما ينتجه الجيران لإطعامهم، وإطعام أطفالهم. (نعم، يا معلمة)
ثمة مثل أولاسي (فيتنامي) “Ăn trái nhớ kẻ trồng cây. Nhờ ai vung xới cho máy được ăn.” بمعنى، "إذا أكلت بعض الفاكهة، يجب أن تكون شاكرا لأولئك الذين زرعوها، وأولئك الذين رعوها حتى تثمر من أجل أن تأكلها.” (نعم، يا معلمة.) يبدو أنه لا أحد في أوروبا يشعر بالامتنان لأوكرانيا. الآن يكتفون بتقديم بعض الصدقات. بالطبع، لديهم الكثير من المال. من السهل التبرع بالمال فحسب. (نعم. صحيح.) وربما يشعرون بالفخر، إنهم يساعدون اللاجئين الأوكرانيين.
يا إلهي، السماء ترى كل شيء. يا لهم من ضعفاء - يتربعون على القمة من أجل الربح والشهرة. لا خير يخرج منهم. (نعم، يا معلمة) أجرؤ على قول ذلك صراحة على قناتنا. أنا لا أنم على أحد. (نعم.)
إذا لم يصوبوا سلوكهم، فعليهم أن يتقاعدوا. يجب عليهم التنازل عن العرش. يجب أن يعودوا إلى المنزل. ويزرع طعامهم بأيديهم لنرى ما إذا كان بمقدورهم إطعام أنفسهم بدون مساعدة الآخرين، (نعم، يا معلمة) علهم يشعروا بالامتنان لما كان لديهم وللأشخاص الذين يكدحون ليل نهار من أجل راحتهم، وما ينعمون به من امتيازات. ولمقعدهم المجيد في العالم. (نعم، يا معلمة.) يا للعار. […]
بالحديث عن هؤلاء اللاجئين الأوكرانيين؛ آمل أن يعودوا إلى أرضهم. (نعم، يا معلمة.) فلا مكان خير من الديار. (صحيح. نعم. فعلا.) لقد اعتادوا عليها. لقد اعتادوا على مناخهم، ومحيطهم، وجيرانهم، وطعامهم، الذي يزرعونه بأيديهم. (نعم، يا معلمة.) محليا وبوفرة. لقد بارك الله أوكرانيا بتربة خصبة ومزارعين بارعين. إنهم يتقنون الزراعة ويصدرون منتجاتهم لعموم أوروبا وجزء كبير من أفريقيا. [...]
وكل هؤلاء اللاجئين الذين يتم استقبالهم حاليا من قبل البلدان الأخرى المجاورة، أنا سعيدة، على الأقل في الأوقات العصيبة لديهم مكان ليرتاحوا من القلق والخوف على أطفالهم ومستقبلهم. (نعم.) على الأقل لديهم طعام، وسقف يأويهم وينعمون بالدفء. (هذا صحيح، نعم.) لأنهم يفرون، دون أن يحملوا معهم شيء تقريبا. رأيت ذلك في الأخبار. (نعم.) ينجون بأنفسهم. (صحيح.) أو ربما يحملون كلبًا في أيديهم أو يحملون أطفالهم. ليس لديهم ما يكفي من الطاقة أو القوة لأخذ أي شيء، ولم يكن أمامهم الوقت الكافي لأخذ أي شيء. (نعم، يا معلمة.)
في تلك اللحظات العصيبة لا يسعهم حتى التفكير، يفرون فقط. (نعم.) لدينا شاهد، شون بن. رآهم على الطريق السريع. حتى أنه اضطر إلى التخلي عن السيارة ليغادر بسرعة، فطوابير الانتظار على الحدود ضخمة، ربما يفتشون الهويات. (نعم.) لذلك، كان عليه أن يتخلى عن سيارته ويحمل معه بعض المعدات، ويجري هو وطاقم العمل. (نعم.) لكن تخيلوا؛ إنه يتمتع بمزايا.
تخيل كل هؤلاء الأشخاص العاديين، النساء والأطفال وكبار السن، وحتى المعوقين، وشعب الكلاب والقطط. (نعم، يا معلمة.) يا إلهي! تخيلوا أنفسكم مكانهم. عندئذ ستعرفون كيف يبدو الأمر. (نعم، يا معلمة.) تخيلوا أنكم مضطرين إلى ترك كل ما أحببتموه وألفتموه وراءكم. والفرار بثيابكم ليس إلا. لا تعرفون حتى متى أو أين سينتهي بكم المطاف، أو إن كان الشارع، أو الطريق آمنا. (نعم، يا معلمة.)
وليس معكم شيء سوى أطفالكم وليس لديكم حليب. وقطكم وكلبكم ليس لديهم طعام، لأيام، وأنتم أيضًا، مرهقون من الركض، والخوف والقصف. (نعم، يا معلمة. صحيح.) تخيلوا أنفسكم مكانهم. هذا ليس فيلما، يا إلهي. هذا حقيقي! (نعم، يا معلمة. هذا صحيح.) إنها معاناة حقيقية. (نعم، يا معلمة.)
" Media Report from CBS News March 30, 2022 Reporter (f): "ماذا يمكنني أن أفعل؟" يسأل جينادي. "لم يتبق لي شيء هنا." انه يرحل بعد ما يقرب من 40 عامًا من العمل كصانع أحذية هنا.
Reporter (m): اليوم مارجريتا بروسولوفيتش أخبرتنا أن القصف سوى منزلها بالأرض. هي وابنها نيكيتا البالغ من العمر 13 عامًا ليس لديهما حاليا سوى الملابس التي يرتديانها. "مستحيل أن تتخيل الوضع"، تقول.
Reporter (f): في ميكولايف المجاورة، صاروخ روسي يخترق مبنى حكومي تاركا فجوة كبيرة وصدمة جديدة. هذه المرأة وقفت عاجزة وهي تشاهد زميلتها تموت بين ذراعيها.
Dr. Ivan Anikin: إنه بتر نتيجة إصابة، بتر نتيجة إصابة. إنها شظية.
Reporter (m): ميلينا أورالوفا البالغة من العمر 11 عامًا ترقد في المستشفى منذ تسعة أيام تتماثل إلى الشفاء بعد أن قام جندي روسي بإطلاق الرصاص على وجهها. هكذا كانت ميلينا قبل أن تغزو روسيا أوكرانيا. مفعمة بالحيوية وتهوى الرقص. لكنها اليوم بالكاد تستطيع المشي.
Vlada (f): استيقظت بسبب انفجار ضخم وقع اليوم. أدركت أنها الحرب... لا أريد أن أموت. أريد أن ينتهي كل هذا في أسرع وقت ممكن. "
يا إلهي، كيف لأحد أن يطاوعه قلبه لخلق هذا العذاب، ويراقب ذلك من بعيد من على شاشة، في مخبأه أو قصره أو يخته الآمن، أو أيا كان. (نعم، يا معلمة.) لذلك، هذا الشر المطلق لا ينبغي أن يطول بقاءه على هذا الكوكب. كلما قل عددهم، كان ذلك أفضل. أعدادهم تقل، بوسعكم رؤية ذلك. ولكن لا يزال هناك البعض. البعض، الأكثر شراً، نجوا. إنهم يحتلون المناصب العليا (نعم، يا معلمة.)
ويتعين علينا التخلص منهم بطريقة ما. على السماء أن تتولى هذه المهمة. ليس لدي القوة المادية. لكنني لا أقرف متفرجة. (نعم، يا معلمة.) هم فقط يتفرجون وينتظرون. (نعم.) ليس لدي أي وسائل أو قوة مادية لفعل أي شيء. لكن لدي سماوات تدعمني. (نعم، يا معلمة.) وهم لا يقفون متفرجين. (صحيح.)
أنا قلقة على اللاجئين أيضا. أنا قلق على كلا الشعبين الروسي والأوكراني. الروس هم أيضًا سوف يصبحون لاجئين. المئات، بل الآلاف منهم يفرون. يفرون من روسيا إلى الدول المجاورة، ويبدأون حياتهم هناك، حيث يواجهون مشكلة اللغة. حتى فتح حساب مصرفي هو أحد المشاكل الكبيرة التي تواجههم، بسبب مشكلة اللغة. واستئجار منزل، أو أيا كان، مشكلة كبيرة تواجه جميع من يرحلون عن بلدهم. (صحيح. نعم، يا معلمة.) هم حتى ليسوا لاجئي حرب، لذلك لن يساعدهم أحد. (نعم.) الروس الذين يفرون من بلادهم، أو الروس الذين تم طردهم من وظائفهم ولا يعرفون من أين يجلبون الوجبة التالية لإطعام أطفالهم. (نعم.) كهؤلاء الحراس الوطنيين الذين تم فصلهم. (نعم.) [...]
نحن نعيش ليس فقط بالجسم المادي لدينا أيضًا ملكات عقلية؛ لدينا مشاعر. لدينا سمات عاطفية كذلك. (نعم.) وكل هذا ليس أقل من المعاناة الجسدية. (نعم، يا معلمة.) ناهيكم عن إعادة بناء حياتهم من الصفر، مع مشكلة اللغة، وحاجة اطفالهم إلى الرعاية والطعام والتغذية والصحة. أشياء كثيرة. (صحيح. نعم، يا معلمة.) بعض الأطفال حياتهم في خطر، أثناء الفرار، لا يكون معهم أنسولين أو أي دواء؛ ولا يعرفون حتى متى يحصلون عليه. (صحيح.) البعض يموتون على الطريق، وهم فارون. تخيلوا لو كنتم مكان الأم أو الأب أو الأقارب، أو الأخ، أو الأخت، أو أيا كان. أو تقف عاجزا تتفرج عليهم يموتون ولا تستطيع فعل شيء لمساعدتهم. (نعم، يا معلمة. هذا رهيب.)
والعديد من الأوكرانيين الذين يعيشون في روسيا لديهم أقارب في أوكرانيا يموتون، أو يفرون، أو يعانون من المتاعب. والعكس بالعكس. (نعم.) بالإضافة إلى اندلاع المشاجرات، بسبب الدعاية السياسية. (نعم، يا معلمة.) يقفون ضد بعضهم البعض. (صحيح.)
" Media report from CNN – Apr. 4, 2022 Jim (m): ماذا لديك لتقوله للروس الذين يدعون أن الصور التي نراها عما يرتكب من فظائع مفبركة وهلم جرا؟ Alex (m): لا شيء. لن أقول لهم شيئا. حاولت في الأسبوع الأول التحدث مع أقاربي، ومعارفي في روسيا، وهم صامتون تماما. لقد تعرضوا لغسيل دماغ. "
وهذا الشرخ، لا أدري كم من الوقت سيستغرق لرأبه وإصلاح ذات البين. هذا أصعب من الفراق أو الخلاف الفكري بين الدعم السياسي أو الأجندة الأيديولوجية. (نعم، يا معلمة.) أمر رهيب. سيحصل شرخ بين العائلات بعضها مع بعض، ليس ماديا، بل وعقليا ونفسيا، وأيديولوجيا، إلخ. (نعم، يا معلمة.) لن تنتهي آثار الحرب لفترة طويلة، (أوه!) الجيل القادم، ربما. (أوه، يا للهول!) صدمة نفسية. شرخ فكري وليس مادي فحسب. (نعم. صحيح.) الأيديولوجيا تفكك العائلات، تفرق بين الأزواج. هذه حرب صامتة أخرى. (نعم، يا معلمة.) لكن الضرر ليس أقل مما تسببه الحرب المادية. (هذا صحيح.) هذا فظيع.
الحرب شيء فظيع. يا إلهي، لقد شفينا للتو من كل الحروب السابقة، وها نحن نبدأ ثانية. (هذا صحيح.) كيف يمكن للبشر أن يعيشوا هكذا؟ كيف يمكنهم النجاة؟ يستمرون في تدمير كل شيء؟ (نعم، يا معلمة. نعم.) وحتى الغذاء العنصر الأكثر أهمية - يتم أيضًا تدميره أو إتلافه، أو إعاقة إنتاجه بسبب الحرب. (نعم.) هذا يؤثر سلبا على العديد من البلدان.
لذا، أيا كان من بدأ الحرب، لأي سبب كان، ولا يوجد سبب في هذا العالم، فلا بد وأنه شرير. (نعم، يا معلمة.) لكن ليس عليكم أن تصدقوني. حللوا بأنفسكم، أعملوا ذكائكم الخاص، وستدركون أن ما أقوله هو الحقيقة المطلقة. (نعم، إنه كذلك، يا معلمة. نعم، يا معلمة.) ما الداعي لإقحام نفسي في كل هذا؟ فقط للمخاطرة بسلامتي؟ أو المخاطرة بجعل الناس يكرهونني؟ أعني، أولئك الذين لا يفهمون، كما هو الحال مع الدعاية الروسية، ربما سيكرهونني؟ (أوه. نعم، يا معلمة.) لماذا أخاطر بأن أجلب على نفسي كل هذا الجو والطاقة المادية غير الآمنة، لأخبركم بكل هذا. من واجبي أيضًا، بصفتي معلمة - موثوق بها، من واجبي ان اخبركم، لذلك في حال كان لديك أي أفكار خاطئة في رأسك. (صحيح. نعم.) على الأقل من يعملون معي، تلاميذي، عليهم أن يعرفوا وجهة النظر الصحيحة. (نعم، يا معلمة. نعم، شكرا لك يا معلمة.) ليس لأنني أستمتع بالقيام بذلك. [...]
حسنا، يا أحبتي. بارك الله فيكم. (بارك الله فيك يا معلمة. شكرا لك. شكرا لك أيتها المعلمة.) لكم محبتي. شكرًا لكم جميعًا، من في المقر أو قربه أو خارجه، أو من يعملون عن بعد. وكل من يدعم سوبريم ماستر تي في بأي طريقة ممكنة. حتى بمجرد مشاهدتها. نشكركم جميعا. بارك الله فيكم جميعا، وعسى أن تستنيروا سريعا - جميعكم. (شكرا لك أيتها المعلمة.) الشكر لله. (الشكر لله.) (الشكر للمعلمة.) الحمد لله سبحانه. وأرجوك، هبنا السلام يا إلهي. هبنا عالما نباتيا، عالما يعمه السلام، هبنا الجنة على الأرض. الحمد والشكر لك. شكرا لكم. (الحمد والشكر لله.)
Host: معلمتنا الأكثر كرماً، لك منا أعمق التقدير على حكمتك اللامحدودة لكي يأخذها العالم بعين الاعتبار في هذا الأوقات العصيبة. عسى لقادتنا أن يحكموا بالرحمة والنوايا الحسنة، مع منح الأولوية للعمل الإنساني لصالح الأبرياء. دعونا نضمن أن شعب أوكرانيا النبيل تحرروا من هذا الغزو الجائر، وذلك من خلال تحقيق الأمل بسرعة بعالم نباتي(فيغان)، عالم يعمه السلام. نتمنى للمعلمة الغالية السكينة والصحة الجيدة، في حماية كل السماوات المجيدة.
لسماع المزيد عن رأي المعلمة السامية تشينغ هاي فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا والعالم، بما في ذلك العواقب الكارمية لتصنيع الأسلحة، يرجى متابعة سلسلة بين المعلمة والتلاميذ في وقت لاحق، لمتابعة البث الكامل لهذا المؤتمر.
أيضا، يمكنكم الرجوع إلى الأخبار العاجلة / مؤتمرات بين المعلمة والتلاميذ السابقة، من قبيل:
الأخبار العاجلة:
تقدير حياة الآخرين عن طريق صنع السلام
وحدهم صانعو السلام يمكنهم دخول الجنة
أخبار سارة ملهمة بخصوص تقديم الدعم لأوكرانيا
القوى الكبرى لم تفي بوعدها لأوكرانيا
بين المعلمة والتلاميذ:
على حكومات العالم أن تساند أوكرانيا
على الدول الكبرى أن تتحلى بالشجاعة وتساعد أوكرانيا
السماء تساند أوكرانيا في الحرب بين الخير والشر
رأي المعلمة السامية تشينغ هاي بما يجري من أحداث في أوكرانيا
العالم تخلى عن أوكرانيا وتركهم يقاتلون لوحدهم